رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«...وَكَأَيَّامِكَ رَاحَتُكَ.» (تثنية 25:33) يَعِد الله أن يعطي شعبه القوة بحسب حاجتهم في الوقت المعيّن. لا يَعِد أن يعطيهم قبل وقت الحاجة، لكن عندما تأتي الأزمة، تكون النعمة جاهزة لتسدّد الحاجة. ربما يدعوك الله لاختبار مرض أو ضيق. لو كنت تَعلَم مسبقا كم سيكون الإمتحان صعباً، فتقول: «أعرف أني لن أتحمّله.» لكن كل الدعم الإلهي يأتي، لدهشتك ودهشة الآخرين، مع الإمتحان. نعيش في خوف من الزمن الذي فيه سيدعو الله بعض من أحبائنا بالموت. نكون متأكّدين من أن عالمنا الصغير سوف يتحطَّم ولن يكون بمقدورنا الإحتمال. لكن ليس الأمر كذلك بتاتاً. نحن واعون لحضور الرب وقوَّته معنا بطريقة لم نعرفها قبلاً. كثيرون منّا قد شارفوا على الموت في حوادث طُرق وحالات صعبة من الخطر. نجد قلوبنا تفيض بالسلام بينما عادة نتوقّع أن نكون في فزع. نَعلَم أن الرب آت ليكون إلى جانبنا للمساعدة. نقرأ قصص الذين قدَّموا حياتهم ببطولة لأجل المسيح، نتأكّد من جديد أن الرب يمنح «نعمة الشهادة لأيام الشهادة». شجاعتهم الفائقة تفوق كل شجاعة بشرية. يتّضح أن شهادتهم الجريئة قد تقوَّت من الأعالي. واضح أن القلق السابق للحاجة لا ينتج عنه سوى قرحة في المعدة. الواقع هو أن الله لا يمنح النعمة والقوة لهما إلاّ عند الحاجة. وكما كتب د. ويتل: ليس ما يقلقني في الغد، حيث المخلص يهتم بِهِ، لا أستطيع أن أقترض نعمة وقوة الغد، فلِمَ أقترض اهتمامِهِ؟ أمّا آني جونسون فلينت فكتبت تقول: يعطي الرب نعمة أكثر عندما يثقل الحمل، يُرسل قوة أكثر مع صعوبة العمل. للأسى المتزايد يزيد نعمته، للتجارب العديدة، يتضاعف سلامه. عندما تنهك قوانا وينقص احتمالنا، عندما تخوننا قوانا قبل أن ينتصف نهارنا، عندما نصل نهاية مصادرنا ومخزوننا، يبدأ العطاء الكامل من الله أبينا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( تثنية 4: 33 ) هل سمع شعب صوت الله يتكلم |
( تثنية 4: 22 ) فأموت أنا في هذه الأرض |
(تثنية 30:20) وتلتصق به |
تتوجب التهيئة للرسولية |
تبويب الطلبات السبع |