رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنى بجانبكم.. أنا يسوع الانسان الكامل، الذى يتفهم كل ضعفاتكم، ويرى أيضا جهادكم ونصرتكم. تذكروا أننى كنت رفيقا للضعفاء، مستعدا لاشباع جوعهم، معلما أتباعى مسؤليتهم تجاه الجميع ليس فقط تجاه هؤلاء القريبين منهم والاعزاء ولكن ايضا تجاه كل الجموع. قال تلاميذى: "يارب اصرف الجموع ليذهبوا الى القرى والضياع حوالينا فيبيتوا ويجدوا طعاما".. قالوا ذلك دون تعاطف مع المتعبين الخائرين من الرجال والنساء والاطفال. ولكنى علمتهم ان التعاطف الالهى يشمل ايضا المسؤلية، فكان جوابى لهم: "أعطوهم أنتم ليأكلوا".. علمتهم ان الشفقة بدون تقديم علاج للداء او سد الحاجة، تكون بلا قيمة. حيثما اتجه شعوركم بالعطف، فعليكم ان تستجيبوا له ايضا كلما أمكن ذلك تذكروا هذا ايضا كلما تفكرتم فى احتياجاتكم الشخصية. اطلبوا منى مثل هذا الشعور الان. ليس العبد افضل من سيده، وهو بالتأكيد ليس أفضل منه فى تكميل الاعمال الروحية، فإن ما عملته لتلاميذى هذا انا افعله. وهكذا فى ضعفكم وعوزكم وانتم بجوار بحيرة الحياة سوف أمدكم باحتياجاتكم، ليس بشح بل بغنى وفيض |
|