رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أحوج النفس وسط وادي الدموع هذا أن تترك كل ما يحطمها من متاعب ، وتتجاهل كل تعليق بشري، لتنسحب بالرجاء نحو ذاك الذي وحده قادر أن يشكلها بروحه القدوس ويشبعها ويقيمها معه في مجده أبديًا! الانشغال المستمر بأحزاننا يسبب لنا كآبة أكثر مرارة من الأحزان نفسها، أما اللقاء مع السيد المسيح، فيهب بهجة الحياة المقامة وتهليلها الدائم. |
|