هيا فللنطلق من ههنا يسوع ينادي

[نرمين واصف]

من أسماء الشيطان الكذاب وأبو الكذاب ومن يتبعه لابد أن سيسير في مساره الكاذب

ومن يتبع يسوع فروحه القدوس يلازم المؤمن فيبكته علي فعل الخطية وأقوال الكذب فيسير كما سار رب الحق يسوع المسيح له المجد

الرب في يوم قال للتلاميذ هيا ننطلق من ههنا
طالما تبعت المسيح هو يقول لكل أحد فينا هيا ننطلق من ههنا
ننطلق من فعل الخطية
ننطلق من أقوال الكذب
ننطلق من الذات
ننطلق من تراب العالم
ننطلق من السير كالأمم
ننطلق ونصير كالنسور في سماء القدير
وننطلق من تحت الجبل المظلم الي قمة جبل قدسه فنستقي من مياه النعمة الالهية التي تفتح العيون وتبكت الخطاة وتجذب الخاطئين اليه

من يستقي من مية العالم سينجذب اليه بكل انواع شروره وخطاياه

ومن يستقي من مية النعمة الحية بيسوع المسيح سينجذب اليه فلا يفعل الخطية المسبقة بل يكون جاهدا للتوبة والرجوع حتي اذا سقط في سقطته بداخل حظيرة الرب يسوع ستكون سقطته في وضع ليس الوقوع واليأس بل سقوط السجود تحت أقدام المسيح راغبا في غفرانه ورأفته والرب لايرد تائبا حزينا علي خطاياه ليخرج بنفس حزنه بل الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج

فلننتفض فللنطلق من بطلان السير كالأمم في الأنهار المحببة للأمم الي الأنهار المحببة للصديقين والقديسين والتائبين تحت أقدام المسيح