غابة بوكيني في لاتفيا غارقة في الكثير من الأساطير والغموض، وتقول الأسطورة أن زوار الغابة في العصور القديمة أحضروا معهم الصخور كتكفير عن خطاياهم، وهذه الصخور ترمز أيضًا إلى غفران ذنوبهم، وبالنظر إلى أن هذا مجرد خرافة، إلا إنها لاتزال لغزا بالنسبة إلى المكان الذي تأتي منه الصخور في الغابة، ويتم تجميع الصخور معا في تسلسل محدد حول 30 من التلال، وهناك شائعات بأن بعض الصخور لديها قوى شفاء وأن بعضها يكون حارًا على اللمس، في حين أن البعض الآخر يمتلك قوى تدميرية لذلك لا تحاول أخذ أي شئ كهدية تذكارية، وهناك أيضًا شجرة صنوبر قديمة تظل درجة الحرارة فيها أعلى من أي مكان آخر في الغابة ويعتقدون أنها بوابة لعالم اخر.