زوادة اليوم: التعب
بيخبرو عن رجّال غني كتير قرّر يْوَرّت إبنو كل شي بيملكو، بس قبل هالقرار قرّر يعيّش إبنو بإختبار، وقلّو: «يا ابني معك جمعتَين ت تروح ع المدينة تشتغل وتجِبلي شو جمّعت مصاري وترجع لعندي».
لـمّا عرفت الإم، ما قبلت بهالشي، وعطيت إبنا مصاري كتير وقالتلو: «نزال ع المدينة عيش متل ما بدّك وبس ترجع قدّم المصاري لبيّك». وهيك صار، رجع الشب وقدّم المال لَبيّو، كَبّ البَي المصاري بالنار، بس الإبن ما اعترض ع عمل البَي. رجع بَيّو قلّو: «رح إعطيك فرصة جديدة حتّى تشتغل وترجع لعندي مع المصاري يلّي جمّعتها من شغلك». ولـمّا عرفت الإم، رجعت عطيت ابنا مصاري وقالتلو: «هالمرّة رجاع بتياب مخزّقة هيك ما بيعرف». ولـمّا رجع الولد، تصرّف البَي نفس التصرّف، والإبن كان عندو ذات ردّة الفعل ورجع البَي قال لإبنو: «هيدي آخر فرصة إلك». ساعتها راح الإبن اشتغل وتعب ورجع وقدّم لبَيّو المصاري، ولـمّا البَي كَبها بالنار، ركض الشبّ حتى يشيل المصريات بإيديه، ساعتها تأكّد البيّ إنّو إبنو تعب، قام باسو وقلّو: «هلّق صرت بتستاهل تستلم كل الوِرتة لأنّك صرت تعرف قيمة عرق جبينك».
الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك بقول مأثور:
«يلّي ما بتتعب عليه الأيادي ما بتبكي عليه دموع العينين».