ثم ذَكَرَ الله نوح

[walaa farouk]

ثم ذَكَرَ الله نوح" تكوين ٨: ١

الكلمة رعبتني .. يعني إنت يارب كنت ناسيه؟؟
بعد كل المعروف اللي عملته معاه وأحيته هو وعيلته
بس، تنساه؟؟ ١٥٠ يوم محبوس وعايم فوق وش المية
في وضع قاس ومش عارف له قرار؟؟
طب أمال إنت كنت مشغول عنه في إيه يارب
، إذا كان هو الوحيد اللي فضل عايش؟؟ طيب نوح نفسه .
. إزاي مانطقش .. ولا كلمة ذكر الكتاب إنه تذمر بيها
والا قاله انت إزاي سايبنا كده في الظروف الصعبة دي؟؟ ١٥٠ يوم ماقالهوش انت ازاي تنساني طول المدة دي؟؟
ده دَاوُدَ في مزمور بحاله بيتذمر على الله وبيقوله
"إلى متى يارب تنساني كل النسيان"
.. اه بيقولها في صورة عتاب، بس نوح حتى العتاب مالجألهوش
.. يمكن علشان كده ربنا شاف فيه إنسان مميز؟
قدر يعدي اختبارات كتيرة من الطاعة والخضوع والتسليم والثقة في ابوه السماوي للآخر .. أطاع وخضع مع إن الله طول الوقت ده ماكلمهوش
.. أول مرة كلمه كان لما الأرض نشفت وجه أوان خروجه من الفلك
.. "وكلم الله نوحاً" تك ٨: ١٥ .
. وأول حاجة عملها إنه قدم ذبائح شكر للرب
.. لا غضب منه ولا عاتبه ولا لامه
وعلشان كده "تنسم الرب رائحة الرضا"
.. ياسلاااااام .. شيء رائع بس كسفني من نفسي قوي
لإني تذكرت كم المرات اللي تذمرت على الله

لإني تخيلت إنه ناسيني وإنه حجب وجهه عني
وكان لساني لسان حال داوود ..
وتمنيت إنه يكون عندي نفس نوع الخضوع
والثقة في ابويا السماوي زي اللي كانوا عند نوح ..
يمكن علشان كده "وجد نعمة في عيني الرب"؟؟
يمكن علشان كده قلت عليه "كان نوح رجلاً باراً وكاملاً"؟؟