ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اين اقباط مصر من مصر يا قادة مصر ؟! بقلم المحامي و الناشط الحقوقي/ شريف رسمي اين اقباط مصر من مصر يا قادة مصر ؟! في البدء كانت مصر فرعونية وطوال تاريخها و حتي الان كان الاله هو محور حياة المصريين تعددت الالهة الفرعونية ثم عرفوا التوحيد علي يد اخناتون ثم دخلت المسيحية و بعدها الاسلام و كانت اليهودية موجودة علي مضض في كل الحقب ورغم ان الدين كان محور حياة المصريين طوال تاريخها الا انه لم يؤثر علي وظائف او اعمال الاقباط الا في العصر الاسلامي باعتبار الاقباط الامتداد الطبيعي للفراعنة فكانوا يعملون في كل الوظائف و الحرف في الزراعة و الصناعة و التجارة و الطب و الفلك و الهندسة و كل الحرف المعروفة و استمر هذا الحال الي ان تم الغذو العربي لمصر و كانوا اهل بادية صحراوية لا يعرفون اكثر من التجارة و الرعي ولا يفقهون شئ في نظم الحكم او الادارة اكثر من نظام القبيلة فكان طبيعي جدا ان يستمر المسيحيين في كل وظائف الدولة و اعمالها و حرفها من وزراء و رؤساء دواوين و موظفين و عمال و حرفيين الخ استمر هذا الحال عشرات السنوات الي ان بدأ العرب يجبرون الاقباط علي تعليمهم وظائفهم و اعمالهم ليحلوا محل المسيحيين او يتحول المسيحيين انفسهم الي الاسلام ليستمرون في اعمالهم لكن بدا واضحا ان اعداد المسيحيين تقلصت شيئا فشيئا لكن رغم تقلص اعدادهم الا انهم لم يستطيعوا الاستغناء عن خدماتهم لكن سر صنعة بعض الاعمال بقي عند الاقباط وحدهم لم يعطوه لغيرهم استمر هذا التناقص و التمييز طوال الحكم العربي الاسللمي حتي عاد بعض الحق القبطي في عهد محمد علي و اولاده حتي عاد القبطي لوظيفة رئيس الوزراء لكن مع تحول مصر من النظام الملكي للجمهوري عاد التمييز ضد الاقباط بصورة رهيبة فتم منعهم من كل الوظائف الحيوية للدولة حتي الان فلا وظائف للاقباط في المخابرات او الرتب العليا للجيش او رياسة الوزراء او القضاء او رئاسة الجامعات او حتي التعيين في اقسام النساء و التوليد رغم ان مؤسس هذا القسم اسسه القبطي نجيب باشا محفوظ و رغم ان الدستور المصري في كافة العصور نص علي حق المساواة و عدم التمييز علي اساس ديني الا ان في اخر سبعين سنة اتضحت جدا العنصرية و اتتعش جدا تيار الاسلام السياسي و سيطر علي عقول غالبية المصريين و انتشرت العنصرية في كل اوساط و مفاصل الدولة و بعد ان كان المسيحيين في كل وظائف الظولة حتي في اوج العصر الاسلامي نفسه اصبح الان مسيحيي مصر لا يجدون مكانا لهم في كل الوظائف بداية من الوظائف السيادية الي اقل الحرف التي يمنع اصحابها عمل الاقباط بل و يعلنون في وسائل الاعلام ان ممنوع قبول المسيحيين مثل مجموعة مطاعم مشهورة و مجموعة مصانع للسجاد !! لماذا تبخر حلم المواطنة ؟! اين العدل و المساواة في الوطن الواخد ؟! اين اقباط مصر من مصر يا قادة مصر ؟! |
|