ضمور العضلات هو مرض وراثي دون علاج معروف، وكل علاج يتم تناوله يدور حول إدارة أعراض المرض، مما يتسبب في تدهور عضلات الجسم حتى يصبح المريض غير قادر على الحركة ويصبح محصوراً في كرسي متحرك، وهو مرض فظيع يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة، مما يقلل بشكل كبير من العمر المتوقع للمريض، ولكن بفضل رواية الحيوانات الأليفة لمجموعة من الباحثين، قد لا يكون العلاج الأكثر فعالية بعيدًا، حيث أن الرتيلاء التشيلي الوردية التي أحتفظ بها الباحثون قادتهم في النهاية إلى إكتشافهم المذهل، فالسم الخاص بها يحتوي على بروتين يمكن أن يوقف الجسم من تدمير كتلته العضلية عن طريق قطع مسارات معينة إلى الخلايا المصابة.
وعندما أجريت الدراسة على الفئران وجد أن قوة الفئران تتزايد، بالإضافة إلى ذلك، وجد أيضا أن البروتين ليس له أي سمية على الإطلاق في الفئران، وهذا العلاج ثوري إلى حد ما لأنه ليس علاجا وراثيا، ويعالج أعراض المرض وليس السبب، لذلك، في حين أنه ليس علاجًا، إلا أنه يمكن أن يزيد من جودة الحياة لدى المرضى ويساعد في مكافحة الأعراض التي يعانون منها.