ضفدع القرد الشمعي يفرز عددا من البروتينات عن طريق الجلد، بما في ذلك نفط شمعي وهو الذي أعطي لهذا الضفدع اسمه ويسمح له للحد من كمية المياه المفقودة من خلال جلده، كما يفرز الضفدع سم يسبب الهلوسة والذي يسبب تسرع القلب والقيء والحواس المفرطة، وتكوين السم معقد، لكن واحد من البروتينات المحددة، هو أقوى أربعين مرة من المورفين وكذلك أقل إدمانا.
بالإضافة إلى خصائصها المسكنة، فإن هذه البروتينات لديها القدرة على الحد من نمو الأوعية الدموية، وعلى الرغم من أن ذلك قد لا يبدو شيئًا جيدًا، إلا أنه تبين أنه أمر جيد جدًا في أبحاث السرطان، فبعد الوصول إلى حجم معين، تحتاج معظم الأورام السرطانية إلى الأوعية الدموية للحصول على العناصر الغذائية الضرورية والأكسجين، لذا فإن السيطرة على نمو وحجم الأوعية الدموية التي تغذي الأورام يمكن أن تسمح للأطباء بتجويعهم حتى الموت.