رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبة_الحقيقية_في_حياته ___________________________ أحب مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنوده_الثالث .الجميع ، . و لم ينتظر مقابل لمحبته . فكانت نعمة الله تعمل معه أكثر و يزداد حب الجميع له أكثر فأكثر . عاش المحبة الحقيقية في كل صورها . نأخذ منها أمثلة و نكملها علي مرات أخري . #المحبة_للأخر_أيا_كان أحب الجميع دون تمييز ديني أو طائفي و كان معتدلاً في هذا. فكان يكتب في العقيدة الأرثوذكسية و يتحدث و يدافع عنها ولا يقبل المساس بها دون التعرض لأشخاص و يرفض هذا جداً. بل كان يجتمع مع كل الطوائف في محبة حقيقية و يسعي للتقارب و التعاون مع الجميع لما فيه خير الوطن و بدأ عهده بحوارات لاهوتية مع كنائس العالم. فاتحدنا مع كثير من الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة و أسس لقيام مجلس كنائس مصر قبل نياحته، و حين قتل شخص مسلم مع أقباط في حادث طائفي، أحضر أسرته و عزاهم و أعطاهم بركة مثلما أعطي الأقباط. #حقاً من يعرف الحب لا يعرف الكراهية والعنصرية و رفض الأخر في المطلق.، #المحبة_للمسيئين كان يترفع كثيراً عن الرد علي مهاجميه ومنتقديه ، مهما وصفوه بأسوأ الصفات ،. لم يدين أحد ولا رد الإساءة بمثلها ، مهما لاقي من أحد ، فكان يؤمن أن كل عمل إيجابي لابد أن يُحارب. و أنه كإنسان له محبيه و رافضيه ،. فالمسيح نفسه لم يرضي الجميع.، كان مؤمن أن السلبيات تستنزف الطاقات، فلا يعبأ بها ، و أنه في النهاية الايجابيات ستستمر ،. +كان له دائماً كلمة " حقي الشخصي مش مهم لكن حق الكنيسة لأ" +كان يغفر حقاً لكل هؤلاء ولا يتحدث عن أحد بسوء ، حتي في أضيق الحدود، و يرفض من يسئ لأحد أمامه ، وكلما كان يغفر كلما كان يزداد نعمة في أعين الجميع. كان بمقدوره الرد علي الجميع . لكنه كان أعظم من هذا و كان إعتماده دوماً كان علي عناية الله ودفاعه عنه و سنده له . الله الذي لم يخذله أبداً، و يدافع عنه و هو صامت. #حقاً القلب الذي إعتاد المغفرة لا يتركه الله أبداً فهو فاحص القلوب ،. و لنستكمل هذا في مرات أخري. صلي عنا و عن كنيستنا و حياة و سلامة راعيها ، صلي عنا يامن لا تنسانا . |
|