زوّادة اليوم: الطُمع ولا مرة كان لمصلحة صاحبو
بيخبرو عن ولد عزم رفيقو يقضّي عندو النهار. كان في عالطاولة صحن فواكه. اتطلّع الصبي اللي عازم التاني بالصحن لاقى تفّاحة كبيرة، حبّة خوخ و موزة. فكّر و قال الموزة لونها مايل للأخضر يعني بعد ما استوت اكيد مش طيبة و الخوخة زغيرة كتير رح نقّي التفاحة الكبيرة و خلّي هوديك لرفيقي. و هيك صار. الصبي التاني اكل شقفة من الخوخة كانت طعمتها متل السكر شوي بيسمع رفيقو صرخ بعد ما اكل من التفاحة و طلعلو دودة بقلبها! قدّملو تاني شقفة من الخوخة و قلّو انّو هوّي بيكون كتير مبسوط اذا اخدها. ما فهم الصبي اللي صار كيف رفيقو قبل يتقاسم معو الخوخة اللي هيّي اصلا زغيرة كتير!
من هالحادثة تعلّم هالزغير انّو الطمع و لا مرّة كان لمصلحة صاحبو و انّو اذا تشاركنا مع غيرنا لو ازغر شي عنّا رح نكون مبسوطين لأنّو فرحنا بيولد بس نفرّح غيرنا! لو كل الناس بيعَلمو هالشي لولادن من هنّي و زغار يمكن كان عالمنا فيه شر اقل و انانيّة أَقَلّ والله معكون