لذلك لا نفشل بل و ان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما.
كورنثوس الثانية 16:4
بينما نمزح حول التقدم فى السن، تحديات الشيخوخة صعبة. فنحن ندرك اننا بشر فان. يمكن لأجسادنا ان تخوننا. لا نستطيع فعل ما كنا نقدر ان نفعله فى السابق. حقيقة كمسيحيين، نحن نعلم ان تقدمنا فى السن يقرّبنا اكثر للمنزل وللوقت الذى يعطينا فيه يسوع اجساد خالدة لا تتعرض للتآكل. الله يستطيع ان يساعدنا فى فهم هذه الحقائق الجسدية لنكون تنبيه سماوى لما هو مهم. بمساعده روحه القدس، يمكننا ان نتحول لنشبه مخلصنا اكثر ونكون اكثر استعداداً لمنزلنا السماوى!
صلاتي
إلهى القدير، اعترف انى لا احب التقدم فى السن شيئا فشئ، كلما تقدمت فى العمر. مع ذلك انا شاكر ان كل يوم اكبر فيه، اصبح اقرب من المجئ للمنزل إليك. ساعدنى ألا اكون متشائماً، سلبياً، او مستائاً بينما اتقدم فى العمر. بدلاً من ذلك، من فضلك جددنى واستخدمنى لتبارك الآخرين الذين فى حاجة لمعرفة طريقهم إليك. باسم يسوع القدير اصلى. آمين.