رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
2012-07-27 الاحتجاجات تهدد الائتلاف الحاكم فى تونس.. اشتباكات فى "سيدى بوزيد" وحرق مقر "النهضة".. المحتجون يقطعون الطريق الرئيسى بولاية المهدية.. و"المرزوقى" يحذر من ثورة جديدة وقعت اشتباكات أمس الخميس فى مدينة "سيدى بوزيد" التونسية، التى اندلعت منها الثورة، بين الأمن و"عمال مؤقتين" فيما اعتبره البعض مؤشر لبوادر ثورة جديدة اعتراضا على الائتلاف الحاكم.
من جانبه، قال الناشط السياسى، عبد الكريم العانسى، لـ"اليوم السابع" إن الحكومة وعدتهم بتسوية أوضاعهم محل الخلاف، ولكن لم يتلقوا أى شىء منذ شهرين، مضيفاً أنه تم هجوم عنيف على مقر حركة النهضة فى سيدى بوزيد وإضرام النيران فيه لحرقه. وفى السياق نفسه، أكد العانسى أن هناك احتجاجات، وقعت فى ولاية المهدية، تم فيها قطع الطريق الرئيسى، بسبب انقطاع الماء منذ فترة، لافتاً إلى أن الأزمة تفاقمت، ووصلت إلى ذروتها فى رمضان. وأكد العانسى، أن هناك حالة غضب كبيرة من الائتلاف الحاكم فى تونس قائلاً "مللنا من الكذب والنفاق.. مما يستدعينا لترتيب وتنظيم الصفوف من جديد لاسترجاع الثورة". تأتى هذه الاحتجاجات بعد يوم واحد من تحذيرات من اندلاع ثورة جديدة إذا لم تطبق ديمقراطية حقيقية فى تونس، خاصة بعد إرسال إشارات غير مباشرة تفيد باحتمال عودة الاستبداد بعد الخلافات السياسية الحادة التى شهدها الائتلاف الحاكم، فضلاً عن تزايد الاتهامات لحركة "النهضة" الإسلامية بمحاولة الانفراد بالقرار. وقال المرزوقى، فى خطاب ألقاه أمام أعضاء المجلس الوطنى التأسيسى بمناسبة إحياء الذكرى الـ55 لإعلان الجمهورية "لن يرضى الشعب الذى انتخبكم بديمقراطية شكلية، وقد يضطر إلى الثورة من جديد". وأشار رئيس الحكومة حمادى الجبالى إلى أهمية الانتخابات المقبلة كمحطة مفصلية فى بناء الجمهورية، مؤكدا أن الحكومة أعدّت مشروع قانون يتعلق بالهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات وفق المعايير الدولية، داعيا إلى حوار وطنى جاد ومسئول ينتهى إلى توافق متين يؤسس لتجربة انتخابية ثانية ناجحة مجددا اقتراح الحكومة بتنظيم هذه الانتخابات فى 20 مارس 2013. |
|