رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المهدي دنقو أحد منفذي مذبحة الأقباط في سرت مؤسس ما يعرف بـ"جيش الصحراء" في مدن الجنوب الليبي، وأحد أبرز المطلوبين لمكتب النائب العام الليبي، وأحد المشاركين في العملية الإرهابية الخاصة بقتل الأقباط في مدينة سرت في فبراير 2015، إنه الإرهابي المهدي دنقو، الذي قدم الجيش الليبي، قتله هدية عيد الغطاس للأقباط أمس خلال عملية عسكرية شنها جنوبي البلاد.وقال العميد المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، إن عمليات استطلاع التي قامت بها عناصر من الجيش الليبي تمكنت من التعرف على أماكن تمركز العناصر الإرهابية قبل تنفيذ العملية. وأضاف "المسماري" في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، أنه تم قتل الإرهابيين "أبو طلحة، وعبد الله الدسوقي، والمهدي دنقو"، في العملية العسكرية، موضحا أن الأخير كان أحد المشاركين في العملية الإرهابية الخاصة بقتل الأقباط في مدينة سرت، متابعا: "الإرهابي أبو طلحة كان تابعا لتنظيم القاعدة ومقربا من التنظيم، وقاتل مع جبهة النصرة في سوريا، أما الإرهابي دنقو فقد بايع داعش وشارك في الكثير من العمليات الإرهابية في درنة، وكان مسؤولا عن تأمين تحركات الإرهابيين في ليبيا". وفي هذا الصدد، نستعرض أبرز المعلومات عن الإرهابي الملقب بـ" أبو بركات". أشرف على عملية ذبح الأقباط المصريين يحمل المهدي سالم دنقو، الجنسية الليبية، من مدينة سرت ومن مواليد 1981، وعمل فترة في المحكمة الشريعة في الموصل تحت قيادة أبو بكر البغدادي، كما أشرف الإرهابي المهدي دنقو، على عملية ذبح الأقباط المصريين في مدينة سرت، فضلا عن دوره في توجيه العناصر الإرهابية بدفن الأقباط المصريين في مدينة سرت وتحديدا في المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر- بحسب التحقيقات التي نشرها المكتب الإعلامي لقوات البنيان المرصوص فى ليبيا، يوليو 2017-. مؤسس "جيش الصحراء" وكشف رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، الصديق الصور، العام الماضي عن تأسيس جيش إرهابي في صحراء ليبيا بقيادة الليبى المهدى سالم دنقو الملقب بـ"أبو بركات"، موضحًا أن أغلب العناصر الإرهابية جاءت عبر جنوب ليبيا. استخدم دروب لجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا ضم جيش الإرهابيين الذي شكله المهدى سالم دنقو، ثلاث كتائب تحت قيادته ولكل منها قائد- وفق ما أكد الصديق الصور، والذي أوضح أن التنظيم الإرهابي يجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول الجوار. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|