رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَيُنقذنَا اللهَ مِنَّ الخَطِيئةِ " صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُولٍ: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا ".(1تيموثاوس 15:1) خلقَّ الله كُلَّ شيءٍ بإخلاص. لذلكَ، ولأنَّ أمانةَ الرَّبِّ تشمل كُلَّ أقوالهِ، فإنهُ لنْ يَنطق أبداً بِكلامٍ كاذب. وبالتأكيد، لمْ يفشل أيُّ وعدٍ من وعُود الرَّبِّ. لو حَدث هَذا ولو مَرةً واحدةً، لكان شَرفهُ وشَخصه قد تزعزعَ. ولذلكَ ففي يَومِ الدينونةِ، لا يُمكنُ أن يَقولَ المُخلَّصون أنهُم كانوا غير مُتأكدينَ من سَماعِ صوتِ الله، لأنهُ حِينما يَتكلمُ الرَّبّ، لا يَترك مَجالًا للشَكِّ في قلبِ أي شَخصٍ. رِسالةِ الخَلاص هي الكلمةُ المُخلصة. لذلكَ نحنُ بحاجةٍ لأن َنضعَ كُلَّ ثقتنَا في مَا يَقولهُ لنا الله العليِّ، ويَجبُ أن نتذكر أن الرَّبَّ وضعَ في وحيِّه الإلهيِ، القوُّة اللازمة للوفاءِ بوعودهِ. والإحَساس الذي يَصلنَا في أولِ مرةٍ نَسمعَ فيها الإنْجيل، هو أن الرَّبَّ يُريدُ أن يَنقذنَا – وهَذا العَمل ليُخلصنَا من سُلطانِ الظُلمةِ والخَطيئةِ والمَوتِ الأبدي. لذا، يَا إخوتي، وأن كان الشَّيْطان يُخبركَ بأنكَ غيرُ مُستحقٍ، وإن الله لنْ يُغير حَياتك ولن ينقذكَ أبداً من مَخالبِ العدوُّ، فكُن على يَقين علم بأن كُل هَذهِ الكلمات، وغَيرها التي تَأتي من عِندِ إبليس هي أكاذيب . يَجبُ أن يكونَّ حُكمَ الجَميعِ على الأشياءِ سَليمٌ، وأن يَقبلوا الخَلاص بِمجردِ أن يُعلنْ عنهُ لهُم. وبعدَ ذَلك، سَيفيضُ الرَّبُّ عليهم بالمزيدِ من البركاتِ. وبَتغييرِ قلبكَ ستكونُ قادرًا على فعلِ المشيئة الإلهيةِ؛ ولكن، أنهُ من الصَعب شِفاؤكَ دُون الولادةِ الجَديدةِ. ولذلك، إن كُنتَ تبحثُ عنْ ملكوتِ الله وبِرهِ أولاً، وسترى أنّ كُلَّ الأشياءِ الأخرى تُزاد لكَ (متى 6: 33). إنَّ مُهمةَ المَسيحِ الرَئيسيةِ هي إنقاذُ الخُطاة. ولذَلكَ، قد تتممَ العملَ بِالفعل، لذلكَ فكُلَّ من يُؤمنُ بِالكلمةِ المُقدسة اليَوم، سَيولدُ من جديدٍ في طَرفةِ عَين. وبمَا أنّ إرادةَ الله هي أن يباركَ كُلَّ من هُم له، فإننَا لا يجبُ أن نُصدقَ العدوَّ الذي يُصرُّ على إخبارنَا بالأكاذيبِ، مِثل أنهُ لا يُوجدُ خلاصٌ لنا. قبلَ أن يتغيَّر بولس للإيمان بالإنجيل، كان معروفًا باسم شاول وكان مضطهدًا لعمل الرَّبّ. ولكنْ بمجرّدِ أن تحولَ إلى العليِّ، تغير اِسمهُ وأصبحَ من أعظمِ رجالِ الله. ونفسَ الشيء سَيحدثُ لكَ الآن، يَجبُ عليكَ أن تُؤمنَ فقط بِما يَقولهُ لكَ الكتاب المُقدس، بَدلاً من الإصغاءِ لكلماتِ الشرِّير الخَادعةَ. إنَّ العملَ الذي قامَ بهِ يسُوع في الجُلجثة قدْ وفرَ الخلاَّص لكُل البشريةِ. وفي الحَقيقةِ، ليس هُناكَ أي إنسانٍ مُستثنى من خِطةِ الخَلاص. ولمْ تتوقف الأخبارَ السَارة عِند هَذا الحدِّ: ولكنَّ المَسيح تمَّمَ كُلَّ المُتطلبات الضَرورية لكي تنجو من بَراثنِ الشَّيْطانِ وتنتقل بِالكاملِ لمَجدِ ابنِ الله! |
|