16 - 01 - 2019, 09:00 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
لقد خُلقت على صورة الله ومثاله، ... وهم أيضًا كذلك!
نقرأ في تكوين 1: 26 أن الإنسان خُلق "على صورة الله ومثاله."
اطرح على نفسك هذا السؤال:
إن كان قريبي كما أنا مخلوق على صورة الله ومثاله،
فكيف لي ألا أحبّه؟ في الواقع،
كيف يمكنني أن أقول إني أحبّ الله
وفي الوقت نفسه لا أحبّ قريبي؟ (انظر الكتاب المقدس، 1يوحنا 4: 20)
أصبح يسوع جسدًا لكي يكون إنسانًا بين البشر.
مشى على الأرض، ووطأ بقدميه أرضنا.
اختبر التجربة وأقام علاقات مع الناس من حوله.
رأى ضعفهم وفشلهم ومع هذا، أحبّهم... حتى الموت.
يسوع هو مثالنا الأسمى! ليكن هو قدوتك...
حتى ولو تبيّن أنك على خطأ بسبب سلوك شخص آخر
، استمرّ في محبّته! هذا ما فعله يسوع من أجلك ومن أجلي!
يا صديقي، حين تلتقي بشخص غير لطيف أو بشخص يتذمّر كلّ الوقت أو بطفل يصرخ في الحديقة العامّة... تذكّر أن الله خلقهم على صورته ومثاله. احترم هؤلاء الناس وقدّرهم وأحبّهم.
اعلم أني أفكّر بك وأصلّي من أجلك. أنت محبوب!
|