ايام فى حياة معلم الأجيال قداسةالبابا شنودة الثالث

[walaa farouk]

من_كتابات_أبونا_بولس_الأنبا_بيشوى
عن قداسة_البابا_شنوده_الثالث
—————————————
عن تجليس_قداسته_بطريركاً (٣)
فى أخر إحتفال بعيد تجليس قداسة البابا شنوده الثالث فى نوفمبر عام ٢٠١١
قال لنا يومها قبل نزوله للكنيسة ( ٦ أباء بطاركة جلسوا على كرسى مارمرقس اربعين سنه
، و ربنا إدانى أكون السابع لهم) ثم كرر نفس تلك العبارة في الإحتفال
و كنا نشعر أن هذا العيد ربما لا يتكرر وكان حاضراً يومها ممثلو أغلب كنائس العالم كما كان في يوم تجليسه
. و كأن الله رتب أن يحضر هؤلاء أول جلوس له على كرسيه
و أخر إحتفال لقداسته بتتويجه بطريركاً ، فهو من حفظ الكنيسة و نشرها طيلة أربعين عاماً .
و حفظ لها مكانتها جليةً لدى العالم المسيحى شرقاً و غرباً و أعاد لها أمجاد أباؤها و جهادهم .
ثم رحل بعد أن أتم رسالته وجاهد و بذل النفس بأمانة و قوة و زين تاريخ كنيستنا بجوهرة جديدة
. صلى عنا و عن كنيستنا و حياة راعيها . صلى عنا يا من لا تنسانا .
القمص بولس الأنبا بيشوى