على الرغم من أن عدد المصابين كان أقل بكثير من حالات التفشي الأخرى، إلا أن الحالات التسع التي تم تحديدها أدت إلى دخول المستشفى، ومن بين هؤلاء، توفي أحد سكان كونيكتيكت من مرض الليستريات، وتوفي اثنان من المرضى الآخرين في ولاية ماريلاند وواشنطن كذلك، ولكن لم تنسب الوفيات إلى العدوى البكتيرية، فسمح تخزين الأغذية المجمدة على المدى الطويل بانتشار الليستريا على مدى عدد من السنوات.
وتم الإبلاغ عن أول حالة في عام 2013، ولكن لم يتم تسجيل أي من المنتجات التي يُعتقد أنها ملوثة حتى عام 2016، فقد تم ذكر أكثر من 350 منتجًا، بما في ذلك الفاصوليا الخضراء المجمدة والبروكلي والبازلاء التي تم بيعها تحت علامات تجارية مختلفة في محلات البقالة الشعبية، والليستيريا أقل شيوعًا من السالمونيلا أو الإشريكية القولونية، ولكنها أكثر مسببات الأمراض المميتة التي تنتقل عن طريق الأغذية، ويمكن لنظام المناعة السليم أن يقاوم الإصابة ولكن إذا دخلت البكتيريا إلى مجرى الدم وتسببت بمرض الليستريات، فإنها ستؤدي إلى الوفاة.