رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُّلاَنِهِ؟ فَقُولاَ لَهُ هكَذَا: إِنَّ الرَّبَّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ». يحلك الرب من مكان ويربطك فى أخر حيث يكون الأستخدام. أنت وديع.. متواضع.. هادىء..لا تتسائل.. لماذا الحل.. أوالربط.. بل تمشى فى هدوء خلفه.. حيثما يدعوك.. لانك من البداية قد اسلمت له كل شىء... وكل الأماكن والأشخاص تساوت لديك. لكن من حولك يتسائلون.. فهم يرونك مربوطاً فى منطقتهم منذ زمان.... ربما لطول الزمان ظنوا أنك صرت ملكهم.. ربما يرغبون الاحتفاظ بك وأبقائك.. او انك متعلق بمكانك مرتاحاً رغم القيود.. رغم أن دورك بينهم قد أنتهى.. ورغم أنه لا أحد هنا يستخدمك.. فمكتوب أنه بقى مربوطاً ولم يجلس عليه أحد من الناس.. هم يتسائلون.. وأنت لاتفكر سوى فى طاعة الرحيل.. ولا تجد رداً مناسباً لتقوله. لا تقلق فليس هذا شأنك.. دورك أن تتبع.. لا أن تُجيب!! فمن يحلك سيجيب عنك.. فيطلقونك الى حيث مالكك الأصلى. . المُحتاج اليك. فحيث كلمة الملك.. هناك سلطان. ورغم كثرة ما تراه عيناك من احتياج حيث انت مربوط الان .. وما يقوله الناس عن احتياجاتهم واحتياجهم لك.. لكن فى الحقيقة لا أحد مُحتاج لك فعلاً.. سوى الرب!! وستتأكد أنه فعلاً من دعاك.. عندما تذهب خلفه.. وتجده يحفظك حيثما تذهب.. ويملك بك❤️ |
|