زوادة اليوم: كلمة الله بتغيّر
بيخبرو عن كاهن من كندا، بلد البرد والجليد، طلبو منّو يوعظ بكنيسة قريبة من رعيتو. حضّر الكاهن الوعظة، ولـمّا صار الوقت ت يمشي، كان الطقس عاطل كتير، والدِني برد وجليد، صار الكاهن يفكّر إذا بيروح هالمشوار أو لأ.
بالنهاية قال: «أنا خادم لكلمة الله بكل الاوقات مهما كانت ظروف الطقس». وبعد تعب، وصل على الكنيسة، بس ما كان في حدا ناطرو، ورغم هالشي قرّر يقول الوعظة يلّي حضّرها، وختمها بعبارة «أمضو بسلام وليكن سلام الرب معكم»...
القصّة ما خلصت هون، بعد مدّة بيتلاقا شب بالكاهن، بيركض صَوبو، بينحني قدّامو وبيقلّو: «إلي زمان عم فتّش عليك يا بونا، إنت غيّرتلّي حياتي. بتذكر لـمّا وعظت بالكنيسة وما كان في حدا، أنا كنت متخبّا حتّى إسرق صندوق التبرّعات، بس كلماتك ضوّت بعيوني متل البرق، وصرخت بضميري متل الرعد، من يومتا يا بونا ما عم بتنشّف دموعي وطلع الشرّ من قلبي ت يسكن الرب محلّو».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«كون مِتْل الزارع، إرمي البزار والربّ هوّي يلّي بيعتني بالزرع حتّى يعطي خيرات».