رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من الثابت تاريخياً أن القديس نيقولاوس أسقف مدينة مورا الإيطالية " المعروف بالبابا نويل " هو أحد الأباء ٣١٨ أسقفاً الذين إجتمعوا بمدينة نيقية لمحاكمة آريوس و لما بدأت جلسات المجمع بحضور الإمبراطور قسطنطين. إستدعي المجمع آريوس لسماع رأيه فيما نسب إليه من تعاليم خاطئة. و حضر آريوس و إبتدأ أمام المجمع في الإقرار و الإعتراف بما نسب إليه من تعاليم. فلم يتحمل الأسقف نيقولاوس كلام آريوس فقام و صفعه علي وجه صفعة قوية. فلم يلقي هذا الموقف قبولاً و لا إستحساناً في عيني الإمبراطور و الحضور . و هنا صدر الأمر بنزع إسكيم الأسقف نيقولاوس و طرده من المجمع و حبسه و قد كان و فيما هذا الأب القديس قائماً مصليّاً في حبسه ظهرت له القديسة العذراء مريم و طوبته و ألبسته إسكيماً جديداً و لما علم الإمبراطور و ٣١٨ أسقفاً بما حدث أمروا بالإفراج الفوري عن القديس و إعادة عضويته بالمجمع و كرموه الإكرام اللائق بعظم مقامه اما عن خلفية ارتباط القديس نيقولاوس بشخصية بابا ،نويل فهى ترجع الى قصة الثلاث بنات :و هى انه كان بمدينة مورا رجل غني فقد ثروته حتى احتاج للقوت الضروري و كان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج و لم يزوجهن لسوء حالته فوسوس له الشيطان إن يوجههن للعمل في أعمال مهينة ، و لكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل ، فاخذ من مال أبويه مائة دينار ، و وضعها في كيس و تسلل ليلا دون إن يشعر به أحد و ألقاها من نافذة منزل الرجل، و كانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس و فرح كثيرا و استطاع إن يزوج بهذا المال ابنته الكبرى . و في ليلة أخرى كرر القديس عمله و القي بكيس ثان من نافذة المنزل ، و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانيةإلا إن الرجل اشتاق إن يعرف ذلك المحسن ، فلبث ساهرا يترقب ، و في المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس ، اشرع إلى خارج المنزل ليري من الذي ألقاه ، فعرف انه الآسف الطيب القديس نيقولاؤس ، فخر عند قدميه و شكره كثيرا ، لأنه أنقذ فتياته من فقر . إما هو فلم يقبل منهم إن يشكروه ، بل أمرهم إن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه وجاء اسم بابا نويل ككلمة فرنسية تعنى أب الميلاد وظن البعض أن موطن بابا نويل هو السويد وذهب البعض الآخر أن موطنه فنلندا خاصة أن هناك قرية تدعى قرية بابا نويل يروجون لها سياحيا إنها مسقط راس بابا نويل .. ويزورها نحو 75 ألف طفل سنويا.... وفي مصر ارتبط بابا نويل بقدوم احتفالات رأس السنه... وكثيرا ما ننسى الشخصية الحقيقة له وهو قديس العطاء. ..والاسقف الغيور على الايمان والذى تحتفل الكنيسة بتذكار نياحته فى 10 كيهك ...وله كنيسة باسمه فى بنها..مذبح فى مرسى مطروح،، |
|