16 - 12 - 2018, 03:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أغرب استخدامات الدم الحيواني عبر التاريخ
الدم هو منتج دائم يأتي عند ذبح الحيوانات، وعلى مدى آلاف السنين من أكل لحوم الحيوانات المختلفة، وجد البشر العديد من الاستخدامات للدم، ولسوء الحظ ، البشر الآن حساسين من الدماء أكثر من البشر فيما مضى، مما يحد من استخدام الدم، ولكن يبدو أن الدم كان له أهمية كبيرة بسبب استخداماته الغريبة في العديد من الأشياء والتي يتم إنتاجها حتى الآن.
8- الدم بديلاً للبيض
تاريخياً، لم تُقتل الحيوانات إلا نادراً، ولم يذهب شيء إلى الهدر، حتى أن الدم وجد أنه كان يستخدم كمكثف في الحساء والصلصات، وهو دور يلعبه البيض عادة، وهذا ممكن، لأن البيض والدم متشابهان في التركيب الكيميائي، خاصة في وجود الألبومين، حتى في العصر الحديث، لايزال الدم يستخدم كبديل للبيض.
ففي الحرب العالمية الثانية، استخدم الألمان بلازما الدم بدلا من البيض في الكثير من الأطعمة، ومركزات بروتين البلازما المجففة بالرش هي ثلث تكلفة بياض البيض المجفف بالرش، واعتمادا على نوع الكعكة والحيوان، يمكن لبلازما الدم أن تحل بشكل كامل أو جزئي فقط محل مكونات زلال البيض وزلال الدم يتخثر في درجة حرارة أقل من البيض، وبالتالي فإنه يحتاج إلى حرارة أقل وبالتالي تكون هناك حاجة إلى وقت أقل لطهيه، ولكن الدم لديه عيوب واضحة في طعمه النحاسي، ولكن البعض يقول أنه يمكن تغطية المذاق من خلال مزجه مع نكهة قوية من الأعشاب والتوابل.
7- دم البقر بديل الدم البشري
يحتوي الدم المستخدم في نقل الدم على العديد من المشاكل، مثل مدة الصلاحية القصيرة والحاجة لمطابقة أنواع الدم، ولأكثر من 100 عام، كان البشر يبحثون عن بديل الدم دون قيود الدم المعتادة، ولحسن الحظ، كان هناك مادة خام متاحة ومتاحة لبدائل الدم وهي دم البقر، ويتم استخدام الهيموجلوبين الموجود في دم البقر لعمل بدائل الدم والتي لديها العديد من المزايا عن الدم الكامل.
وعلى الرغم من أن عمر الدم الكامل يبلغ 42 يومًا، إلا أن دم البقر يستمر 180 يوماً، وفي درجة حرارة الغرفة، يمكن أن يستمر لمدة ثلاث سنوات، وبما أن البديل يأتي من الأبقار، فإنه لا ينطوي على خطر نقل فيروسات بشرية مثل فيروس نقص المناعة البشرية، وفي حين أن مرض جنون البقر أمر محتمل، إلا أن عادة ما يتم أخذ الهيموجلوبين من بلدان لا توجد فيها تقارير عن جنون البقر، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنقية بدائل الدم تمامًا للتخلص من الفيروسات والبكتيريا.
6- البلاستيك
بوا دورسي هو نوع قديم من أنواع البلاستيك مبني على دم حيواني، وقد حصل على براءة اختراع من قبل فرانسوا تشارلز ليباج في عام 1855، ولعمله، قام بمزج زلال الدم من مسلخ باريس مع نشارة الخشب "وخاصة نشارة الخشب الحور" والتلوينات التي تجعلها تشبه الخشب، وتم معالجتها تحت الحرارة والضغط.
وكانت النتيجة كثيفة، مصقولة للغاية، تشبه الخشب، ولعب على تفاعل الحديد في الدم مع التانينات في نشارة الخشب لخلق لون داكن، وكان بوا دورسي معدن شبيه بالفحم يشبه الأحجار الكريمة في العصر الفيكتوري مثل البلاستيك، وتم استخدامه لصنع مجموعة متنوعة من الأشياء، مثل إطارات الصور، وقام الدكتور دابليو دابليو دابيل من ترينتون، نيوجيرسي، بإنشاء "هيماتاسيت"، وهو ما يعادل بوا دورسي، في عام 1877 تم صنعه من دم الأبقار، ونشارة الخشب، والمواد الكيميائية الأخرى المعرضة للحرارة والضغط.
5- المضادات الحيوية
في مجال المزارع، يتم فصل الخنزير الصغير عن أمه وحليبها في وقت مبكر، وفي هذه المرحلة، يكون جهاز المناعة الخاص بالخنزير غير ناضج، وهو معرض للإصابة بالعدوى التي تسبب الإسهال، وهذا قد يكون هو السبب الرئيسي لوفاة الخنازير، ولكن استخدام المضادات الحيوية من الممكن أن يسبب مقاومة للمضادات الحيوية في البكتيريا.
وهناك بديل للمضادات الحيوية وهو العلف الحيواني القائم على الدم، وهو العلف المصنوع من إما بلازما الدم في الأبقار أو الخنازير ويبدو أنه يعطي مقاومة للأمراض بنفس الطريقة التي يعمل بها الحليب من خلال الأجسام المضادة، وعلى الرغم من كونه شنيعًا، إلا أنه ليس من الغريب استخدام الدم لفوائده المناعية لأن العديد من المواد الكيميائية النشطة الموجودة في الحليب تأتي من الدم، والعلف القائم على البلازما يجعل الخنازير تأكل أكثر، ربما لأنها تجدها لذيذة.
4- مكملات الحديد
يحمل الدم الحديد عبر الهيموجلوبين وهو المركب المحتوي على الحديد في الهيموجلوبين، ويعتبر مصدر حديد رخيص وفعال ويمكن هضمه بسهولة على عكس المقويات الحديدية النموذجية، ونادراً ما تتداخل المواد الكيميائية في النظام الغذائي مع عملية الهضم، ويبدو أن استخدام مكونات دموية من دم مسلخ هو وسيلة فعالة لمنع فقر الدم، وهناك دراسة شيلية دَعمت الحليب مع هيموجلوبين البقر، وهي 15 ملليغرام من الحديد لكل لتر، ولم يغير الحليب النكهة وكان له لون.
ومع ذلك، فإن الحديد في دم البقر يؤكسد الحليب وسرعان ما يتحول إلى زنخ، وقد تم الحكم على اللبن بأنه غير عملي، لذلك تم استخدام الكوكيز، التي كانت أقل في الدهون، بدلاً من الحليب، وعلى الرغم من أنها نجحت في زيادة كمية الحديد في وجبات الأطفال، إلا أنه في ذلك الوقت كان هناك فقر دم أقل بكثير في عدد السكان عما كان متوقعًا وقد أجريت دراسات مماثلة عن "كوكيز الدم" في البرازيل والمكسيك وتم تزويد 16 طفلاً في مرحلة ما قبل المدرسة بمستويات منخفضة من الحديد بكوكيز مثرية بغلالة الهيموجلوبين وزاد بشكل فعال مستويات الحديد في بضعة أشهر.
3- الدم يدخل في صنع الخرسانة
تشتهر العمارة القديمة في روما بقنواتها المائية وهناك عنصر غريب يستخدم في صنعها وهو الدم الحيواني، فإضافة دم حيواني إلى المكونات الخرسانية وتقليبها تصنع فقاعات هواء صغيرة، مما يجعلها أكثر عملية ودائمة، وهذا النظام من فقاعات الهواء يجعل الخرسانة أخف وأقوى وأكثر مقاومة للتلف والصقيع والماء.
وفي عام 1805، أكمل المهندس المدني الإسكتلندي توماس تيلفورد قناة بذلك النظام فكانت المونة الرومانية مكونة من الماء، والجير، ودم البقر، وبعد أكثر من 100 عام، ابتكرت شركة فرنسية نوع جديد من الخرسانة، تم صنعه باستخدام دم حيواني مسحوقي وكيميائيين من مادة السليولوز وخلق شبكة من فقاعات الهواء من نفس الحجم موزعة بالتساوي في الخرسانة وتقول الشركة إن فقاعات الهواء جعلت الخرسانة أخف وأقوى بنسبة 40 % على الأقل، وفي هذه الأيام، يتم استخدام مواد كيميائية متخصصة تسمى "عوامل موانع الهواء" بدلاً من الدم.
2- الغراء
تتمتع المواد اللاصقة التي أساسها دم حيواني بتاريخ طويل وتم تطويرها بشكل مستقل في العديد من البلدان، ويمكن صنع الغراء القائم على الدم من عدة أنواع من الحيوانات، بما في ذلك الدجاج والأبقار والخنازير، وفي الولايات المتحدة، تصنع غراء الدم في معظمها من دم الأبقار والخنازير، وعلى الرغم من أنه ليس مقاوم للماء، إلا أن الصمغ المصنوع من الدم كان أكثر أنواع الغراء مقاومة للماء المتاح لفترة من الزمن.
ونتيجة لذلك، ازداد استخدامه في الحرب العالمية الثانية حيث كانت هناك حاجة إلى الغراء المقاوم للماء في الطائرات، وخلال الحرب العالمية الثانية، تم تقنين الفينول بشكل صارم، وتم استخدام دم الحيوانات المجففة كمدّد لصمغ الخشب الرقائقي القائم على الفينول كما انخفض الفينول، وتم استخدام المزيد من الدم.
1- خفض إرتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هي مشكلة صحية شائعة لكبار السن، وهناك طريقة واحدة لخفض ضغط الدم المرتفع وهي استخدام نوع من المواد يسمى مثبط ACE، وهذه الأدوية تبطئ عمل إنزيم يدعى ACE، والذي يحول مادة كيميائية تسمى الأنجيوتنسين الأول إلى أنجيوتنسين الثاني، والأنجيوتنسين الثاني يساهم في ارتفاع ضغط الدم جزئيا عن طريق تضييق الأوعية الدموية، ويمكن أخذ مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين عن طريق الفم عادة إلى إحداث تأثيرات في خفض ضغط الدم في غضون ساعات قليلة.
وقد يكون الدم المسلخ مصدراً رخيصاً لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين حيث أنه غالباً ما يعامل كمنتج نفايات عديم الفائدة، وحتى الآن، يمكن استخراج مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين من دم الخنزير والدجاج والبقر، وعلى الرغم من أن بلازما الدم تعالج بشكل عام على أنها الجزء الأكثر فائدة من الدم، فإن كلا من البلازما والهيموجلوبين تبدو كمواد خام جيدة لمثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين.
|