منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 12 - 2018, 02:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

قبضة البطريرك سيطر على المجتمع المقدس برسامة 40 أسقفا

منذ اليوم الأول لاعتلائه كرسي بطريرك الكرازة المرقسية في مصر، بدأ قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خطة إصلاحية لإعادة هيكلة الكنيسة، والقضاء على مراكز القوى التي نشأت في السنوات الأخيرة للبابا شنودة، مستغلة تراجع حالته الصحية وسفره المتكرر لتلقي العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.

البابا تواضروس دخل عش الدبابير، وهو يعلم أن المعركة مع كبار الأساقفة لن تكون سهلة، وكان يعلم أن طريق الإصلاح لن يكون مفروشا بالورود، لكنه اختار المواجهة مهما كانت النتائج.

جميع محاولات البابا تواضروس للإصلاح، كان يقابلها معارضة شديدة من قبل بعض الأساقفة، الذين يرفضون الاقتراب من صلاحياتهم، خوفا على مراكزهم، كما أنهم يرون أن الإصلاحات تجور على ميراث البابا الراحل شنودة الثالث، من وجهة نظرهم.

البابا عمل خلال السنوات السابقة على تعزيز موقفه، وتأسيس فريق مؤيد لقراراته، ويستطيع من خلاله مواجهة المعارضين في المجمع المقدس، الذين يتصدون لأغلب قراراته.

مصدر من داخل المجمع المقدس أكد أن المعارضين في المجمع المقدس، يرون أن البابا جار على تعاليم ومسلمات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خاصة فيما يتعلق بقبول معمودية الكاثوليك، بالإضافة إلى تعاليم الكنائس الغربية، التي شهدت مواجهات ساخنة بين التقليديين والبطريرك خلال جلسات المجمع المقدس.

في سبيل مواجهة المعارضين وتمرير قراراته، عمل البابا تواضروس على رسامة الكثير من الأساقفة المؤمنين بأفكاره الإصلاحية، وبالتالي نجح البطريرك في إنشاء جبهة مؤيدة له، تساعده على اتخاذ قراراته التي يرى أنها في صالح الكنيسة، في حين يراها التقليديون مزعزعة لتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية، وما تسلموه من الآباء.

البابا تواضروس منذ أن تولى رسم نحو 40 أسقفا، أغلبهم أسقف عموم، وهو عدد كبير قادر على التصدي لأية محاولات للنيل من البطريرك، أو الاعتراض على قراراته، كما أن هذا العدد يمكنه تمرير أي قرار للبابا تواضروس، وبهم يستطيع السير في درب الإصلاح دون عرقلة من أحد، خاصة أنه من المفروض أن الكنيسة قراراتها مجتمعية.

الأساقفة التقليديون كان لهم الغلبة طوال السنوات الأخيرة في حياة البابا شنودة، وهو ما تعارض مع سياسة البابا تواضروس ورؤيته المستقبلية، للتنوير والتطوير، لذا كان عليه تشكيل فريق خاص، من رجال يثق بهم ليتولوا مهام القيادة، وكانت اختياراته تنحصر بين عنصرين أساسيين قوة الشخصية والشباب.

ومن أبرز رجال البابا الجدد الأنبا دانيال أسقف المعادى الذي جرى تصعيده أكثر من مرة، ما بين مسئول عن المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية ثم نائبا باباويا يدير الكنيسة في غياب البابا تواضروس خارج البلاد، وأخيرا سكرتير المجمع المقدس أي الرجل الثاني في الكنيسة رسميا، كما يعتمد البابا أيضا على الأنبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية، وهو أربعيني شاب، جاء بديلا للأنبا يؤانس، والأنبا هيرمينا أيضا أسقف الإسكندرية الشاب، يعتمد عليه البطريرك كثيرا، فيما يعد الأنبا بافلي، رجل البابا في وسط الشباب.

وقال الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لـ«أقباط من أجل الوطن»، إن قيام قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية برسامة عدد كبير من الأساقفة، منذ أن جلس على الكرسي المرقسي هدفه سد العجز الذي حدث نتيجة وفاة عدد كبير من الأساقفة بجانب إيمان قداسة البابا بتوزيع المسؤليات في القاهرة والإسكندرية على عدد من الأساقفة العموم.

وأوضح في تصريح لـ«فيتو»، أن سياسية البابا تواضروس هو نهج كان بدايته في عهد الراحل قداسة البابا شنودة الثالث من خلال رسامة عدد من الأساقفة العموميين في القاهرة، وحينما جلس قداسة البابا تواضروس على الكرسي المرقسي توسع في ذلك النهج من خلال زيادة تقسيم مناطق القاهرة وتقسيم الإسكندرية إلى اربع قطاعات تولي المسؤلية ثلاثة أساقفة في ثلاثة قطاعات حتى الآن.

واستبعد «كمال»، أن يكون هدف البابا تواضروس من رسامة الأساقفة تغيير تركيبة المجمع المقدس لكبح المعارضين لأن المجمع المقدس تتاخذ قرراته موافقة ثلثي الأعضاء حسب لائحة المجمع وحتى رسامات الأساقفة الجدد تشترط موافقة المجمع عليها.

وأكد أن داخل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أساقفة أجلاء أصحاب أراء مختلفة في بعض القضايا، لكن كل قرارات المجمع التي اتخذت منذ بداية حبرية قداسة البابا تواضروس توافق عليها بإجماع المجمع، وشدد على أن البابا حريص جدا على تمرير قرارات المجمع المقدس بالإجماع وليس بالأغلبية.

وأضاف كمال «هناك من يشيع أن هناك معارضة قوية داخل المجمع بهدف إظهار قداسة البابا بصورة القائد الضعيف وهذا ليس حقيقيا على الإطلاق».

هذا الخبر منقول من : موقع فيتو
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصوم للقيام برسالة الدعوى في الكتاب المقدس
اهمية الكتاب المقدس في المجتمع
ما مدى التأثير الذي يجب أن يكون للكتاب المقدس على المجتمع؟
بيت المقدس تبعث برسالة تهديد إلي أهالي "جنود الجيش"
المجمع المقدس يغلق قيد الناخبين لاختيار البطريرك 118


الساعة الآن 04:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024