رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُبَارَكًا تَكُونُ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. لاَ يَكُونُ عَقِيمٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِيكَ وَلاَ فِي بَهَائِمِكَ ( تثنية 7 : 14 ) حسب تثنية 7 يسبق هذا الوعد طلب الرب من شعبة حفظ الوصايا والأحكام التي أمر بها شعبه وعندها سوف يكون شعب الرب مباركا ويالها من كلمات رااائعة "تَكُونُ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ" . تأمل معي هذة الكلمات ففي طاعة الرب رفعة وسلطان ففي طاعته ستكون مقتدر في الفعل والقول في طاعته ستكون رأسا لا ذنب . كما قال فرعون ليوسف " علي فمك يقبل جميع شعبي ..أنظر قد جعلتك علي كل أرض مصر ..... بدونك لا يرفع أنسان يده أو رجله في كل أرض مصر " ليس هكذا فقط بل نادوا أمام يوسف " أركعوا " مهما كلفتك طاعة الرب من ترك . فلا تستهين بهذه الطاعة . لان الحياة والرفعة فقط في رضي الساكن في العليقة . عندها لن يكون هناك عقم في حياتك الروحية بل ستكون مثمرا في الملكوت ثلاثون وستون ومائة ولن يكون عقم في أمورك الجسدية ( رحم روحي وجسدي مثمر جدا ) فبالخير يشبع القدير عمرك .. فتكون كشجرة مثمرة عند مجاري المياة التي تعطي ثمرها في أوانه وورقها لا يذبل . صباح الطاعة لروح الله المحييه . لا للعناد او التمرد . صباح الخضوع فبدون الخضوع لن تقوا علي مقاومة الشرير . |
|