وحدو يسوع حرية كل الاوطان

[walaa farouk]

في أسفار الكتاب المقدس، فإن هناك ما يزيد عن 30 سفرا تتحدث عن لبنان،
أو تشير إلى أمور تتعلق به، من أصل 66 سفرا تتالف منها المكتبة التي نسميها
" يلاحظ الباحث في موضوع لبنان في الكتاب المقدس كثرة الإشارات إليه
وإلى أرزه في كلا العهدين القديم والجديد.

ورد اسم لبنان في أسفار الكتاب المقدس نحو 70 مرة، والأرز 75 مرة، ومدينة صور 59 مرة
، وصيدا وصيدوني 50 مرة. وورد ذكر نحو 35 مدينة وقرية تقع جميعها في وقتنا الحاضر
ضمن حدود لبنان الحالية، مثل: صور، وصيدا، وجبيل، والصرفند، وأفقا، ويارون، وعنجر، وقانا.

تحدث الكتاب المقدس عن أحد عشر شخصية لبنانية من أشهرها حيرام ملك صور
، وأثبعل ملك صور أيضا وابنته ايزابل، ومهندس هيكل سليمان حورام-أبي،
وآساف حارس غابة لبنان، وهدد عزر ملك سهل البقاع ورئيس جيشه رزون بن أليداع

تحدث الكتاب المقدس عن لبنان من ضمن واقع الأحداث التاريخية
التي مرت على هذه المنطقة في نحو ألفية ونصف، بين الأعوام 1300 ق. م. و 100 ب. م.،
ومعظم أنبياء العهد القديم شعراء، مثل: إشعيا، وإرميا، وحزقيال، وهوشع، وميخا.
استعار هؤلاء من جمال طبيعة لبنان الباهرة ليصفوا ما يريدون
وصفه من خلال تعابيرهم الرمزية والمجازية.
فكانت جبال لبنان العالية في كلامهم رمز الكبرياء والرفعة،
وشجر الأرز رمزًا للملوك والنبلاء وكل أمر شريف ومجيد
، ومياه لبنان وبساتينه رمزا للرواء، والانتعاش، والازدهار، والبحبوحة،
في مقابل يباس الصحراء المحيطة بأرض فلسطين وقحطها.