رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تبقى الدلافين مستيقظة لأسابيع متواصلة أظهرت الأبحاث الحديثة القدرات المدهشة لدى الدلافين للبقاء مستيقظة لأيام أو أسابيع أو ربما إلى أجل غير معلوم، ومن ناحية، فإن هذه القدرة تخلق لديها حاسة جيدة، وتحتاج الدلافين إلى الذهاب إلى سطح المحيط للتنفس، بحيث لا يمكنها التنفس ببساطة مثلما يفعل البشر، ويجب عليها البقاء مستيقظة بإستمرار لإلتقاط الأنفاس وتجنب الغرق، وكيف يفعلون هذا ؟ من خلال إستراحة نصف المخ فقط في وقت واحد، وعالم الأحياء البحرية في مؤسسة الثدييات البحرية الوطنية بريان برانستتر وزملاؤه من الباحثين أجروا اختبارا مع إثنين من الدلافين، وشاهدوا كم من الوقت يمكنها البقاء في حالة إستيقاظ، ووفقا للعلوم الحية . وجد العلماء أن هذه الدلافين يمكنها بنجاح استخدام تحديد الموقع بالصدى الدقيق بدقة تامة وبدون أي دلالة على تدهور الأداء لمدة تصل إلى 15 يوما، ولم يختبر الباحثون كم من الوقت استطاعت الدلافين أن تستمر، ويمكن أن تستمر الدلافين في السباحة والتأمل لأيام دون راحة أو نوم، وربما إلى أجل غير معلوم، كما أخبر برانستتر، وتشير هذه النتائج إلى أن الدلافين تطورت لتنام بنصف مخها، وليس فقط للحفاظ عليها من الغرق ولكن أيضا أن تظل متيقظة . التنفس وعدم تناول الطعام هما سببان ممتازان للحفاظ على نصف نشاط المخ على الأقل في جميع الأوقات، ولكن ماذا عن الدلافين الصغيرة ؟ تبين أنهم لا ينامون على الإطلاق طوال شهر بعد الولادة، ولا تصطاد عجول الدلافين في هذه الفترة، ويعتقد الباحثون أن هذه ميزة عامة، حيث تساعد العجل على التخلص من الحيوانات المفترسة بشكل أفضل، والحفاظ على ارتفاع درجات حرارة الجسم أثناء تراكم الجسم للدهون، وحتى لتشجيع نمو المخ . |
|