منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 07 - 2012, 08:07 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن حياة السيدة العذراء

يسوع إبن مريم البكر
لماذا هناك اختلاف بين متى و لوقا حول نسب المسيح؟
بإعتبار أن يوسف إبن داود فقد كان ليوسف الحق فى عرش داود، ولو كان ليوسف أبناء لكان لهم الحق ذاته.بل لو كان ليوسف أبناء من زواج سابق لكان للبكر منهم الأحقية ان يكون هو ملك إسرائيل وليس المسيح!!!
ولكن لأن يسوع هو بكر مريم الوحيد حسب الجسد، وبكر يوسف الوحيد حسب الشرع، ومن نسل الملك داود، فهو الوحيد صاحب حق القانوني في عرش داود الملك.
ولو كان الأمر غير ذلك ما كان الشعب أن يحاول تنصيبة ملكاً على إسرائيل، أو على الأقل لنصبوا الأخ الأكبر للمسيح ملكاً عليهم، ووسط الأحداث السياسية الهامة والصراعات الموجودة فى اليهودية حول المسيح، لم يذكر أبداً فى الأنجيل عن وجود إخوة للمسيح حاول معهم اليهود إسناد المملكة لهم بصفتهم الورثة الشرعيون لكرسى الملك داود.
ولكن لم يكن للمسيح إخوة حسب الجسد لا من يوسف ولا من غير يوسف ولا من مريم العذراء.
+(يوحنا 6: 14-15) 14فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!» 15وَأَمَّا يَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكاً انْصَرَفَ أَيْضاً إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ.
حتى عندما أراد بيلاطس أن يطلق يسوع، صرخ اليهود وقالوا له كل من يجعل نفسة ملكاً يقاوم قيصر وكان قصدهم بالملك هو المسيح، فلو كان للمسيح إخوة بالفعل ما كان بيلاطس يقول لهم ذلك ولا كان الشعب يقول ذلك ويصبح الأمر على هذه الدرجة من السذاجة والجهل بالشرائع والقوانين.
+(يوحنا 19: 12) مِنْ هَذَا الْوَقْتِ كَانَ بِيلاَطُسُ يَطْلُبُ أَنْ يُطْلِقَهُ وَلَكِنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَصْرُخُونَ: «إِنْ أَطْلَقْتَ هَذَا فَلَسْتَ مُحِبّاً لِقَيْصَرَ. كُلُّ مَنْ يَجْعَلُ نَفْسَهُ مَلِكاً يُقَاوِمُ قَيْصَرَ».
ولذلك إنفرد المسيح منذ طفولتة بلقب ملك اليهود
(متى 2: 2) «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ».
وفى اول خدمتة قال له نثنائيل: أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ
(يوحنا 1: 49) فَقَالَ نَثَنَائِيلُ: «يَا مُعَلِّمُ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»
وعندما دخل أورشليم لقبوة بملك إسرائيل:
(يوحنا 12: 13) «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»
وبيلاطس البنطى لقب المسيح بملك اليهود أمام الشعب:
(مرقس 15: 9) فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».
(يوحنا 19: 15) فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ: «لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرُ».
حتى أثناء صلب المسيح قالوا لو نزل من على الصليب فسيؤمنوا أنه ملك إسرائيل:
(متى 27: 42) إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيبِ فَنُؤْمِنَ بِهِ!
(مرقس 15: 32) لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ لِنَرَى وَنُؤْمِنَ
بعد كل ذلك والمسيح مثبوت رسمياً وشرعياً فى السجلات أنه إبن يوسف النجار، فلو كان ليوسف أبناء غير المسيح من زواج سابق، هل لأحد أن يعقل هذا الكلام المدون بالأناجيل، فأين إذن أبناء يوسف الذين لا ذكر لأى أحد منهم فى وسط كل تلك الأحداث؟؟؟
وعلى هذا فإن لوقا يورد نسب المسيح من جهة مريم عائدا إلى داود وآدم. ويظهر أن المسيح هو الوارث الطبيعي للعرش عن طريق مريم ومنها لداود.
سليمان وناثان
ناثان هو الأخ الأكبر لسليمان وكلاهما أولاد بثشبع.
(أخبار الأيام الأول 3: 5) وَهَؤُلاَءِ وُلِدُوا لَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. شَمْعَى وَشُوبَابُ وَنَاثَانُ وَسُلَيْمَانُ. أَرْبَعَةٌ مِنْ بَثْشُوعَ بِنْتِ عَمِّيئِيلَ.
فمريم ابنة يواقيم، ويوسف هو ابن يعقوب الذى تزوج أرملة أخية هالى بعد موتة وأنجب منها يوسف, إذن يوسف ومريم من عائلة واحدة، فإن كلاً منهما تناسل من زربابل, فيوسف من أبيهود ابنه الأكبر كما في متى 1: 13، ومريم من ذرية ريسا ابنه الأصغر كما في لوقا 3: 27,
ولذلك نرى أن يوسف خطيب مريم له أب شرعى هو هالى المذكور فى لوقا، الذى مات ولم ينجب.
أما يعقوب المذكور فى متى فهو أبوه الطبيعى
بمعنى أن هالى مات ولم ينجب، فتزوج يعقوب إمرأة هالى المتوفى وانجب منها يوسف النجار
وحسب الشريعة اليهودية يكتب الإبن البكر بإسم الأب المتوفى (وهو ما يعرف بالنسل الشرعى)
ولذلك يقال يوسف بن هالى (نسل شرعى)
أو يقال يوسف بن يعقوب (نسل طبيعى لأن يعقوب هو الأب الفعلى الذى أنجب يوسف)
ورغم أن هناك تقليد يرجع إلى القرن الرابع الميلادى بعنوان: "تاريخ يوسف النجار"
جاء فيه أنه كان أرمل له أولاد عندما خطب مريم التى كانت فتاة فى الثانية عشر من عمرها. ولا تذكر الأناجيل شيئاً عن يوسف بعد رحلته إلى أورشليم فى عيد الفصح عندما كان يسوع فى الثانية عشرة من العمر (لوقا 2: 41-48). فالإشارات اللاحقة لا تذكر سوى مريم واخوة يسوع، دون أن تذكر يوسف (مرقس 27.26) مما يعنى أنها كانت فى حاجة إلى من يُعنى بها، مما يدل على أن يوسف كان قد مات. وجاء فى إنجيل متى ولوقا أن العذراء مريم ولدت الرب يسوع وهى مخطوبة ليوسف قبل أن يتزوجا (متى 1: 18)، (لوقا 1: 27-35). وكان يوسف نجاراً (متى 13: 55)، وكان معروفاً بأنه رجل بار (متى 1: 19)، وعندما عرف أن مريم ستصبح أما لمسيا إسرائيل بعمل الروح القدس، لم يتخل عنها، بل رافقها إلى بيت لحم حيث ولدت الطفل يسوع.
ولذلك من المستبعد أن يكون ليوسف النجار أولاد من زواج سابق له.

  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موضوع متكامل عن عيد العذراء حالة الحديد
موضوع متكامل عن السيدة العذراء
موضوع متكامل عن العذراء مريم
موضوع متكامل عن دير السيدة العذراء بالسريان
موضوع متكامل عن حياة الانبا كاراس


الساعة الآن 04:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024