مبارك هو العطاء

[walaa farouk]

اعطوا تعطوا!




يقول الكتاب المقدس: "أعطوا تُعطوا... لأنّه بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم." (لوقا 6: 38)

يا له من سرّ عظيم، أليس كذلك؟ نعطي، فنُعطى!

كيف يكون هذا مُمكنًا؟

نظريًا، إن أعطيت طعامي لشخص ما، فلا يبقى معي طعام!
إلا إذا نظرنا الى الأمر من منظور مختلف. أعطي طعامي،
فأحصل على ابتسامة وكلمة شكر بالمقابل. قلبي يمتلئ فرحًا وأشعر بالرضى.

أعطي شيئًا ما، أتخلّى عنه، لكنّي أحصل على شيء آخر أكثر قيمة!

من منا لا يحتاج الى ابتسامة خلال النهار، أو الى كلمة شكر
، أو لأن يسمع عبارة: "شكرا لأنك متواجد"؟

كما ترى، ... يا له من أمر رائع أن نعطي الآخرين!

يسوع نفسه علّمنا أنّه يوجد فرح وبركة في العطاء.

"... متذكّرين كلمات الرب يسوع أنّه قال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ."
(الكتاب المقدس، أعمال الرسل 20: 35)

شكرًا على ما ستقدّمه اليوم، واشكر الله على الأمور التي ستأخذها بالمقابل! هذا هو وعده لك.

أنا معك وأصلّي من أجلك.