رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان الرسول بولس يعلم تمامًا الألم والعذاب خلال خدمته لله . حين كتب عن اختباراته هذه، تحدّث عن مشقّات ومصاعب واضطهادات وتكلّم أيضًا عن السيف. ومع هذا، بعد أن تكلّم عن هذه الأمور كلّها، أعلن بثقة: "ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبّنا." (الكتاب المقدس، رومية 8: 35-37) على الرغم من كلّ المشقّات التي احتملها (ولا بدّ أنّها كانت صعبة... جوع، ضرب، تهديد بالموت، ...) اعتبر بولس نفسه أكثر من منتصر! كان يعلم أنّه على الرغم من كل ما حدث ما زال منتصرًا. لا أعرف الحالة التي تمرّ بها، ولكن مهما كان نوع الألم الذي تعاني منه الآن أنت منتصر وستكون دائمًا منتصرًا لأن يسوع مخلّصك اشتراك وباركك الى الأبد. ولا يقدر شيء، لا تقدر الآلام ولا المصاعب أن تفصلك عن محبّته! يُعلن الكتاب المقدس: "فإني متيقّن أنّه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوّات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علوّ ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبّة الله التي في المسيح يسوع ربّنا." (رومية 8: 38-39) أحبّك يا صديقي، وأنا أصلّي من أجلك! |
|