رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في يوم من الايام فوجئ بطرس الرسول باثنين رجالة بيجروا عليه و بيقولوا له "قوم تعالي بسرعة علي مدينة يافا لأن في شخصية مهمة جداً ماتت و التلاميذ قالبين الدنيا هناك و انت هنا في مدينة لدة قريب منهم.." بطرس قام بسرعة و راح مع الرجلان...و اول ما وصل لقي مجموعة ناس مهمة جداً واقفة مستنياه و وسط دموعهم بيفرجوه علي الذهب و اللآلئ اللي كانت المرحومة بتوزعه عليهم... بطرس حس بكمية الحزن اللي مالية الناس...طلع فوق في العلية اللي فيها السيدة المنتقلة و صلي لربنا انها تقوم...و فعلاً حصلت المعجزة العظيمة و قامت "طابيثا".. بس الحقيقة طابيثا كانت انسانة بسيطة خالص لكن اعمالها عظيمة جداً.. .و الحقيقة ان الناس المهمة اللي كانت واقفة بتبكي عليها و بتوري بطرس الذهب و المرجان، هن مجموعة الارامل الغلابة اللي جايبين معاهم الاقمصة و الثياب اللي كانت طابيثا بتفصلها لهم بكل حب... طابيثا البسيطة كانت مُهتمة انها تُستر و تفرح فئة فقيرة و مُستضعفة في المجتمع اليهودي اللي هي "الارامل"...بس اللي ماكانش حد يعرفه ان دموع الفئة دي تحديداً بتلمس قلب ربنا جداً و صراخها بيحنن المراحم الإلهية لدرجة تقوم الاموات!! طابيثا مثال للخادم البسيط اللي مابيتكلمش كتير و دايماً حاسس انه محتاج يسمع اكتر من الخدام الموهوبين اللي كلامهم من ذهب...طابيثا كانت كل ثروتها "ابرة و خيط" بتخيط بهم القلوب الموجوعة قبل ما تكون بتخيط القماش...طابيثا صاحبة القلب الذهب كانت بتحس جداً باللي حولها و عينها علي الضعيف و المنكسر من اولادها في الخدمة زيه زي الاولاد الجذابين الحلوين ..طابيثا كانت ماشية "تخيط" الحاجات المقطوعة في نفسية مخدوماتها و عارفة ان ابرتها موجودة بس عشان "تستر" مش "تشك" و تزود الجروح.. .طابيثا مثال للخادم اللي صوت اعماله أعلي بكتير من صوت اي وعظ او كلام ممكن يتقال. ..طابيثا هي الخادمة اللي ثمار خدمتها و تعبها مش بس تغيير في اسلوب حياة مخدوميها ، لكن كمان "قيامة اموات"!! طابيثا اسم علي مسمي،"غزالة "بتتمختر كالآيائل في المرتفعات مع إلهها.. طابيثا خادمة من "ذهب"..بان قدام لمعان معدنها النبيل ،عتامة نفسي "الفالصو"... (سفر اعمال الرسل اصحاح ٩) #طابيثا #ذهب_مش_فالصو #إبرة_وخيط |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أين أنت يا طابيثا؟ |
طابيثا |
فالصو |
طابيثا |
طابيثا |