معلومات عن سمك الزينة
سمك الزينة
باتت أحواض سمك الزينة جزء من ديكورات المنازل الحديثة، فعدا عن المنظر الجميل الذي تضفيه على المكان الذي توضع فيه، فإنّها تبثّ إحساساً من الهدوء والطمأنينة وفقاً لما أثبتته بعض الدراسات، ولكن يفتقر عدد كبير من هواة تربية سمك الزينة إلى معرفة كاملة في قواعد تربيتها، فيترتّب على ذلك عدم نجاحها في المدى الطويل، لذا سنذكر في هذه المقالة أهم المعلومات المتعلقة بهذه الأسماك.
أنواع سمك الزينة
يندرج تحت إطار سمك الزينة العديد من الأنواع، منها:
- دكساس: وهي من الأسماك الجميلة، التي تمتاز بألوانها البرّاقة، غير أنّها تحتاج إلى توفّر إضاءة متوسطة، ومساحة ملائمة للسباحة.
- جولد فيش: وهي من الأسماك التي توصف بأنّها اجتماعية، أي تعيش في الغالب مع أسماك أخرى، وتتميّز هذه السمكة بالتهامها للقاذورات التي توجد في ماء الحوض.
- الأسماك الولودة: مثل: سمك بلاتي، ومولي، وسوردتيل، وجوبي، وتتميّز هذه الأسماك بعدم وضعها للبيض داخل الحوض، وإنّما تبقيه في فمها حتى يفقس، فتخرج الصغار من الفم، فتبدو وكأنّها ولدت ولم تبيض.
- أنجل: تتعدد ألوان هذا النوع من الأسماك، وتمتاز سمكة الأنجل برشاقة حركتها في الماء.
غذاء سمك الزينة
لا بدّ من إعطاء العناية والاهتمام فيما يتعلّق بتغذية السمك، حيث إنّ زيادة الغذاء المعطى لها، أو تقليله يؤدي إلى إصابتها بالأمراض وموتها، ومن أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند إطعام أسماك الزينة:
- شراء غذاء السمك من المحلّات المخصصة لذلك، فالطعام المنزلي غير ملائم لسمك الزينة، ويسبب تلوث حوض السمك، وبالتالي مرض الأسماك.
- ضرورة إطعام السمك طعام حيّ كالديدان، مرة واحدة في الأسبوع كحدّ أدنى.
- الابتعاد عن تقديم وجبات إضافية زائدة عن حاجتها، لأنّ ذلك يضرّ بصحتها، ويزيد تلوث ماء الحوض، لذا فالأفضل أن يقوم شخص واحد بعملية إطعام السمك، حتى لا يحدث خلل في مواعيد تقديم الوجبات.
- شراء أغذية السمك من شركات معروفة ومعتمدة في هذا المجال، وتجنّب شراء أغذية مجهولة المصدر.
أمراض سمك الزينة
يمكن أن تصاب أسماك الزينة بأمراض عدّة منها:
الإصابة بالفطر: حيث يظهر بطش بملمس قطني في مكان واحد أو أكثر على جسم السمكة.
إصابة العين بالفطر: فتظهر عين السمكة المريضة مغطّاة برغوة بيضاء، وغالباً ما يترتب على هذا المرض موت السمكة.
النقطة البيضاء: حيث تعاني السمكة المصابة بهذا المرض من فقدان للشهية، وانتفاخ في البطن، وبطء في الحركة، ويكون علاج هذا المرض، من خلال رفع درجة حرارة ماء الحوض لحوالي سبع وعشرين درجة أو تسع وعشرين درجة، لإخراج الطفيل من حالة التحوصل.
تآكل ذيل السمكة.