الرجل الذي يرجع إليه الفضل في إكتشاف الأشعة فوق البنفسجية هو الفيزيائي الألماني يوهان ريتر الذي عاش في الفترة ما بين عام "1776-1910"، وقد جرب ريتر كلوريد الفضة، وهي مادة كيميائية معروفة بالتحلل عند تعرضها لأشعة الشمس، ووجد أن الضوء الموجود عند الطرف الأزرق من الطيف المرئي "الأزرق والنيلي والبنفسجي" كان محفزا وأكثر كفاءة لهذا التفاعل .
وبعد تجربة أخرى، إكتشف ريتر أن كلوريد الفضة قد إنهار بشكل أكثر كفاءة عندما يتعرض للإشعاع خلف اللون الأزرق من الطيف المرئي، ووصف هذا النوع الجديد من الإشعاع بالأشعة فوق البنفسجية، بمعنى ما وراء البنفسجي .