رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قامت الاخصائيه الاجتماعيه أستاذه / Neven Emil بمدرسه خالد بن الوليد الابتدائيه بالمحله الكبري بأخذ الطلبه مسيحيين ومسلمين للذهاب إلي زياره والتعرف علي كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس ومسجد أبي الفضل الوزيري وكانت لفته منها جميله حيث هناك الكثير من الأطفال المسيحيين يجهلون شكل المساجد من الداخل ومعالمها وايضا هناك الكثير من الأطفال المسلمين يجهلون ما بالكنائس ومعالمها ،،،،
ولكن الجميل والمميز أنهم عندما ذهبوا إلي الكنيسه وكانت أبواب المسجد مغلقه وكانوا سيزوروا الكنيسه ويمضوا اتي ابونا( القمص داود رمزي ) راعي الكنيسه وذهب إلي الجامع وتحدث إلي من في المسجد ليفتحوا للاطفال ودخل معهم المسجد ليشرح لهم عظمه وقوه المحبه التي تجمع المصريين ببعضهم بمسلميها واقباطها واننا أخوه وعدونا واحد هو الشر واننا حقا أخوه وليست كلمات تقال الأطفال خرجت مبتسمه خرجت بمشاعر جيده مليئه بالاحترام والحب تجاه المسجد والكنيسه تجاه بعضهم البعض عاوز دوله قويه من هنا من الأطفال من مشاعر الحب الحقيقيه في الصوره عاوز تقضي علي الكراهيه من هنا عاوز تحارب الجهل والتطرف من هنا لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ( المائده82 ) إِنْ قَالَ أَحَدٌ: «إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ( 1يوحنا ) ربنا يديم المحبه ويبعد الشر والأشرار عمل بسيط قامت به استاذه وجد ارض نقيه صالحه من المحبه في ابونا الكاهن هذا يخلق وينمي جيل متزن محب وقوي مشهد مهم الناس تشوفه مثال جميل للأجيال اللي طالعه |
|