رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: الباب المفتوح بيخبرو عن سجين كان محكوم بالإعدام ع إيّام الملك لويس الرابع عشر، وليلة تنفيذ الإعدام إجا الملك لعندو ع الحبس، وقلّو: «رح فِكّلّك إيديك، ومعك كلّ الليل حتّى تهرب من الحبس وتخلّص من حكم الإعدام». بلّش السجين يركض ويفتّش داخل البرج، بيلاقي سجّادة قديمة ع الأرض، بيشيلها بيشوف تحتها في غطا... بيرفعو، بيلاقي سلّم، وبعد شوي بيحسّ بالهوا عم يلفح وِجّو، وبيشوف نور، ساعتها فرح لأنّو رح يقدر يهرب. بس كانت الصدمة كبيرة، لـمّا لقي حالو ع برج كتير عالي. بيرجع ومن جديد، بيبلّش يفتّش ويفتّش... بيقعد ع الأرض زعلان، وبيلقي ضهرو ع حيط، بيحس بالحجر عم يتحرّك، بيشيلو، بيلاقي حالو بسرداب ضيّق، بيبلّش يزحف، وكل فكرو إنّو رح يقدر يهرب، بس مع الأسف بيوصل لَشبّاك مسكّر بالحديد... خلص الليل هوّي وعم بيفتّش ع مخرج يهرب منّو. وبالآخر تعب، ومع طلوع الشمس، بيلمح وجّ الامبراطور وبيقلّو: «كنت مفكّر إنّك صادق معي، وإنّو عن جَد في مطرح بقدر إطلع منّو من هالحبس». جاوبو الامبراطور: «أنا كنت صادق معك». بيقلّو السجين: «مش معقول، كل الليل فتّش وما في مخرج من هالحبس». وهون بيقلّو الامبراطور: «ضيّعت كل الليل عم بتفتّش بالمطرح الغلط، وما عرفت إنّو باب الحبس مفتوح». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «مرّات كتيرة بالحياة، منلتهي بالأمور الكبيرة، ومنفتّش ع كل المخارج، ومننسى إنّو باب الله ع طول بيضلّو مفتوح ومش ممكن يتسكّر». |
|