|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
13 - 11 - 2018, 07:39 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 أحيانًا، تختبئ النباتات المضرّة في قلوبنا. قد تكون تلك الأمور الخفية التي تختبئ في الظلال ولكنها قادرة أن تُخرب الحديقة بأكملها! قد نجد أنفسنا نغذّي الحقد تجاه أحد الأشخاص أو عدم الغفران أو المرارة أو الشعور بالندم... شيئًا فشيئًا، تلوّث هذه المشاعر كياننا الداخلي ، وأخيرًا تمنع حدائقنا (من نحن عليه) من الإزهار والإشراق للرب. استغل الفرصة هذا الصباح، لكي تحدّد النباتات المضرّة واقتلعها من جذورها من قلبك . ستكون العملية مؤلمة بكلّ تأكيد، ولكن في الوقت نفسه، سيكون لها نفع كبير! اقتلع جذور الغضب وعدم الغفران والمرارة واحدة بعد الأخرى، وحرّر نفسك من هذه الأثقال التي تُسمّمك . أطلق الغفران، باتّجاه نفسك وباتّجاه الآخرين. لديك الحقّ بأن تحيا بحريّة كاملة... لقد اشترى يسوع هذه الحرية لك وكان الثمن حياته! (أنظر الكتاب المقدس، يوحنا 8: 36) شهادة لاناس غفروا للذين اساءوا اليهم ... المجد ليسوع: "كنت قادرة أن أغفر للذين أساءوا إلي وأذوني. كنت أحمل الألم كلّ حياتي. احتاج الأمر وقتًا، ولكني غفرت أخيرًا وأشعر بأني قد تحرّرت. أستيقظ كلّ يوم وأنا ممتنّة لله من أجل يوم جديد أحياه هنا على الأرض لكي أكون قدوة للآخرين لكي يعرفوا كم نحن بحاجة الى الله في حياتنا... أنا مُدركة بأنّنا كلّنا مرتبطون ببعضنا وبأن الهدف من الحياة هو المحبة والحنان. أنا ممتنة لك جدًّا يا سيّد." (دونا، الولايات المتحدة الأمريكية) 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| عندما تؤلمك روحك ونفسك |
| شاكك في إيه ونفسك يأكدهولك |
| كل حُب ونفسك عليك حق |
| روحك ونفسك |
| العلاقة بين تقبل الغفران من الاخرين و منحه لهم |
العرض الشجري