سألته ماذا تريد

[walaa farouk]

وسألته.. ماذا تريد؟
- أريد ما تريدى!! فماذا تريدى أنتى؟!
- أنت اعطيتتى الحياة لذا اسالك ماذا تريدنى أن أفعل بها؟
- نعم.. اعطيتها لك كهدية.. هبة بلا ندامة.
. لتنفقيها كما شئتى.. واعطيتك ايضاً أجنحة
.. تحملك الى حيث تُسرى.
- من كثرة ما تسائلت ماذا تريد انت
.. اصبحت لا ادرى ماذا اريد انا!! الا ترغب ان ابقى هنا بجوارك
.. الا ترغب ان افعل لك شيئاً فأنا أريد أن انفذ خطتك.
- سأكون معك دوماً أحفظك حيثما ذهبتى
.. هذه هى خطتى!! (تك 28 : 15)
- شيئاً ما بداخلى لا يصدق ان بامكانى التحليق والذهاب بعيداً
.. ان بامكانى ان افعل ما اشاء.. وانك لن تغضب من ذلك
.. ايمكننى ان اطير.. واجرى
... ايمكننى ايضاً أن ارقص؟! أمتأكد انت..
فلم يعلمنى احدهم ذلك.. ولم يعاملنى احد بهذه الطريقة من قبل!!
- لو أردت ان اقيدك.. ما صنعت لك اجنحة..
او لتركتك تكملى حياتك مع ديدان الارض
.. لكنى اقمتك من التراب.. وهاأنتى فراشة جميلة
.. تستطيع الطيران.. اذهبى حيثما تحملك اجنحتك..
وساكون دوماً معك.
- لكنى اخاف من نفسي.. ومن اختياراتى... اخاف الخطأ.
- وانا اثق فيكى... وفيما وضعته بداخلك...
من الافضل ان تعيشى حريتك.. تصيبى وتخطئى..
وتتعلمى.. عن ان تبقى عبدة.. خائفة بطول العمر.. يا ابنتى❤
- الأن اعلم انى استطيع التحليق دون خوف
.. لانى لست يتيمة بلا ظهر.. لانك... ابى ❤
الذى يـُـحـرر من يُـحــَــبـَـهـُــم❤