منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 11 - 2018, 01:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,993

أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم بل أحبائي

أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم بل أحبائي




انجيل القديس يوحنا ١٥ / ١٥ -٢١
قال الرب يسوع:” أنا لا أدعوكُم عَبـيدًا بَعدَ الآنَ، لأنَّ العَبدَ لا يَعرِفُ ما يَعمَلُ سيِّدُهُ، بل أدعوكُم أحِبّائي، لأنِّي أخبَرتُكُم بِكُلِّ ما سَمِعتُهُ مِنْ أبـي. ما ا‏ختَرْتُموني أنتُم، بل أنا ا‏ختَرْتُكُم وأقَمْتُكُم لِتَذهبوا وتُثْمِروا ويَدومَ ثَمَرُكُم، فيُعطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ ما تَطلُبونَهُ با‏سمي. وهذا ما أوصيكُم بِه أنْ يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا. إنْ أبغَضَكُمُ العالَمُ، فتَذكَّروا أنَّهُ أبغَضَني قَبلَ أنْ يُبغِضَكُم. لَو كُنتُم مِنَ العالَمِ، لأحبَّكُمُ العالَمُ كأهلِهِ. ولأنِّي ا‏ختَرْتُكم مِنْ هذا العالَمِ وما أنتُم مِنهُ، لذلِكَ أبغَضَكُمُ العالَمُ. تَذكَّروا ما قُلتُهُ لكُم ما كانَ خادِمٌ أعظَمَ مِنْ سيِّدِهِ. فإذا ا‏ضطَهَدوني يَضطَهِدونَكُم، وإذا سَمِعوا كلامي يَسمَعونَ كلامَكُم. هُم يَفعَلونَ بكُم هذا كُلَّهُ مِنْ أجلِ ا‏سمي، لأنَّهُم لا يَعرِفونَ الذي أرسَلَني”.
التأمل: ” أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم.. بل أحبائي”…
ان الفرق الاساسي بين العبيد والاحباء هو الحب أولا والحرية ثانيا. الحب يفترض الاختيارالحر – الارادي والواعي دون اكراه أو ترهيب أو ترغيب. والاختيار يكون متبادلا، كما الحب، ولكن يسوع هو الذي بادر واختارنا، وعندما قبلنا دعوته أصبحنا محسوبين عليه، من تيار الحب خاصته، الذي يقابله تيار البغض المنتشر في العالم.
نحن أحباءه ولسنا عبيده، وهو من هو؟ بأيٍ ٱسمٍ يُدعى ؟
جدًّ الفلاسفةُ بشرحهم، الانبياءُ بسَعْيهم. فخلَفوا تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ٱسماً و نعتاً وأسطورة. ابرزها الديّان.
وما أحبَّ على الديّان إلا أن يدين ؟

فاتفق الملوك والامراء، الشيوخ و العلماء، الفلاسفة والمنوَّرين، على ان العلاقة الحميمة، التي تربط هذا الخالق “الديَّان الأكبر” بالخلق المُدان، لا بدَّ من أن تدعى دين!
اذا كانت تُعتَبر اليهودية والإسلام ديانات سماوية لأنها تنتظر الدينونة من السماء فالمسيحية هي جماعة مؤمنين بالمسيح حصلت من جديد، على فرصة التواصل مع الله.
لأنه ما من دين يعبّر عن عهد الخالق لخلقه، ليس بالدين وبالدينونة يتكلم الله عن وعده، عن حبه و رحمته والفداء…بل بتجديد العلاقة، العهد…
بٱنتمائنا، لا إلى مؤسسة دينيّة، بل الى المسيح الناصري ندخل في علاقة حميمة مع الله. علاقة الإبن بأبيه.

هذا إيماننا، المسيحية ليست بدين، إنما جماعة مؤمنين تشبه شبكة تواصل، مجانية و متاحة للجميع من دون كلمة سرّ ولا تمييز. تنبض بالتقوى وبالإيمان، بالمصالحة والغفران والغفران والغفران. بالمحبة اللامتناهية، وفيها مستمر سرّ الفداء-سر الحب.
ايها الالف والياء، أيها البداية والنهاية، الكلمة، كلمة الله، الروح، روح الله، المُحي،
المبعث، المرشد، المعين القدُّوس، الطريق والحق و الحياة، الأمين يسوع ابن مريم، انت الاكبر، الاول الجالس عن يمين الله، الآتي لتُخلّص كلّ إنسان و تقضي على الشرّ بميلادك والموت بقيامتك.
كيف ادعوك ديّاناً وأنتَ مُعطي الحياة؟

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فلا تكونو عبيدا للخطيه🙏
أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم بل أحبائي
لا أعود أسميكم عبيدا
أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم بل أحبائي
ولكنى أدعوكم للفرح


الساعة الآن 06:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025