لم يهتدوا للإسلام رغم مواظبتنا علي قتلهم
استنكر تنظيم داعش امتناع الأقباط عن الدخول في دين الله أفواجاً رغم مثابرته على استهدافهم بعمليّاته الإرهابيّة.
وقال الناطق باسم التنظيم الدولة في مصر أبو الغُلام المزبيري إنّه حاول بشتّى الطُرق هداية الأقباط إلى دين الرحمة “دعوناهم بالتي هي أحسن فأعدمناهم بالرصاص بدلاً من حرقهم وتقطيع رؤوسهم ليموتوا دون أن يتألّموا لفترة طويلة ويستلم أهلهم وأصدقاؤهم جُثثهم سليمة ويروا مدى سماحتنا وينطقوا بالشهادتين فوراً”.
وأضاف “لقد أبى الأقباط واستكبروا ولم تلن قلوبهم لدعوتنا الرحيمة كما لانت أطراف وأجساد أقربائهم وأحبائهم تحت صليات رصاصنا وصدّوا عن سبيل الله واستمرّوا بكُفرهم وضلالهم يعمهون”.
وألقى أبو الغُلام باللائمة على الصحابة والمسلمين الأوائل بعدم هداية الأقباط “فقد امتنعوا عن هدايتهم باستهداف أديرتهم وكنائسهم وقتلهم حيثما ثقفوهم مُكتفين بأخذ الجزية منهم عن يد وهم صاغرون طمعاً بمال الدُنيا الزائل بدلاً من نيل أجر إجبارهم إلى الإسلام”.
وأكّد أبو الغُلام أن التنظيم لن ييأس من هداية الأقباط “نحن نؤمن أن الله لم يختم على قلوبهم بعد لذا لن نتخلّى عن مسؤوليّتنا تجاههم وسنستمرّ على نهجنا حتى تصل دعوتنا إلى كُلِّ قبطي”.
منقول من فنار مصر