رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
❖ معجزات امنا تماف ايرينى ❖ تقول إحدى الراهبات " فى السنوات الأولى لى فى الدير وانا مازلت مبتدئة كنت أحب أعمل رحمة فى الخفاء ، وبالذات فى يوم الجمعة الخاص بزيارة الأهالى .. لثقل عبء العمل على الراهبات فى المطبخ فى ذلك اليوم بالتحديد ، فكن بعد انقضاء اليوم مع الأهالى وضيافة اكثر من 70-80 اسرة ، يقمن بغسيل كمية رهيبة من الأوانى وبتنظيف المطبخ والمايدة .. فحدث ذات مرة بعد انتهاء زياردة الأهالى ان رجعت كل واحدة من مجموعة المطبخ الى قلايتها من شدة الإرهاق والتعب ونامت ... فقلت فى نفسى " فرصة انزل من الساعة 11 بالليل – بعد ما الكل يكون نام الى الساعة 2 صباحاً قبل ميعاد التسبحة وانتهى من كل اعمال التنظيف وارجع الى قلايتى قبل ان يرانى احد " نزلت فعلاً الساعة 11 وقفلت الباب بالمفتاح لانى كنت خايفة الى حد ما.. وكانت ارض المطبخ مليئة بالأوانى والاطباق لدرجة انه لايوجد موضع لقدم، فاخذت أغسل .. أغسل .. أغسل الى ان انتهيت من كل الاوانى والاطباق والادوات ولم يتبق سوى مسح الأرض. ولكنى فجأه وجدت نفسى محاطة بعدد رهيب من الشياطين واتكتفت ، وأصبحت غير قادرة على الحركة لأرشم الصليب وفقدت القدرة على النطق ، فلم أستطع ان أقول" ابانا الذى .." أو أن استغيث بأى حد .. وتسمرت فى مكانى .. وإذ بى أرى تماف أمامى مرتفعة عن الأرض بحوالى 60 سم وقامت برشم الصليب على ّ وعليهم ، فاختفوا فى الحال .. وانا اتفكيت والسلام ملأ كيانى ... ثم اختفت تماف.... كيف؟!لا أعرف! وهنا قررت الرجوع على الفور الى قلايتى وترك ماتبقى من العمل خشية من رجوع الشياطين مرة تانية ، ففتحت الباب وجريت على القلاية وكانت الساعة الثانية بعد نصف الليل ، فاستقليت على السرير ونمت. نزلت الراهبات فى اليوم التالى الى المطبخ ، فوجدن الأوانى نظيفة ، فتوجهن الى تماف وقلن لها " ياتماف هو الملاك الحارس الخاص بكل راهبة ممكن يعمل لها شغلها؟! ... واخبرنها بما حدث . فقالت لهم : " لأ .. كويس انتم فكرتونى ، نادوا لى (فلانة) حضرت فى الحال فقالت لى : " أنا مش موصياكم لازم تنزلوا اتنين اتنين مع بعض ، ليه ماسمعتيش الكلام؟ الطاعة اهم من تقديم القرابين .. كويس اللى حصل بالليل ؟ قلت لها :" دى كانت حاجة صعبة قوى ، لكن أنا لافكرت فيكى ولا طلبتك ياتماف .. حسيتى بىّ إزاى؟ فقالت لى :" أنا كنت بأصلى فى القلاية وحسيت إنك فى ضيقة، فقليت حاجة شلتنى وودتنى فى المطبخ تحت .. فما تعمليش كده تانى، وياريت تطيعى ... فقلت لها:" اخطيت ياتماف ... سامحينى.. فليتمجد إسم الله فى قديسيه ❖ ❖ ❖ ❖ ❖ تروى لنا صاحبة المعجزة حضرنا للدير انا وزوجى وداخل مزار ابى سيفين قعدنا نصلى بدموع , وفى مزار امنا ايرينى كما بنبكى بحرقة شديدة لان بنتنا كانت واقع عليها ظلم من رئيسها فى العمل من جهة , ومن جهة السكرتيرة الخاصة بالمدير من جهة اخرى ... والبنت فقدت سلامها وتعبت نفسيا وعصبيا , لدرجة ان الظروف دى اثرت على سلامة بيتها ... فى وسط الحالة دى مالقيناش طريقة غير اننا نلجأ لربنا لاننا كنا حاسين بالمعاناه بتاعة بنتنا ... وكنا واثقين بالايمان ان ابى سيفين يقدر يعمل حاجة وامنا ايرينى زى ما كنا بنجليها فى الدير تقدر تعمل حاجة لانها ام وبتحس بولادها زى ما كانت بالجسد ... فى المزار فضلنا نقول يرضيكى كده البنت تتهان وتتعب , ومفيش سبب غير انها بنت المسيح ! والعجيب ان الرد جه سريع جدا ... لانه صدر قرار بالاستغناء عن خدمات هذا المدير وتركه للشركة , وتحويل السكرتيرة لعمل ادارى اخر ... وعادت البسمة لابنتنا مرة ثانية لان ربنا قال لا اتركك ولا اهملك ... عينى عليك من اول السنة الى اخرها ... ❖ ❖ ❖ ❖ ❖ كان فيه راهبة تملآها نعمة الرب وكرست حياتها له من زمان وهى لاتزال فى عالمنا الحالى ولم تفارق الجسد .... مند اكثر من 30 سنة كانت هذه الراهبة مرسلة الى صعيد مصر مع راهبة كبيرة فى السن للتبشير "زى ماارسلهم المسيح اثنين اثنين " .... فى طريقهم الى الصعيد قطارهم وقف ... لان قطار تانى عمل حادثة .. كانوا لوحدهم وكان الوقت نصف الليل ... وعليهم ان ينزلوا فى ظلام الليل ويغيروا الى قطار تانى رايح برضه الصعيد ... راهبتين يقدروا يتصرفوا ازاى ؟ كل الركاب نزلوا بسرعة والراهبة الشابة بصت من القطار على الشارع المظلم .. وفجأة لقيت راجل معاه فانوس بيقرب ويقولها : " خلى بالك وانت نازلة ياامنا .. ناولينى الحقيبة بتاعتك " ... نور لهم سلالم القطار والراهبة الشابة ساعدت الراهبة الثانية فى النزول من القطار .. وبطريقة مهذبة كان بيطمئنهم طول الطريق ويقولهم : " ماتخافوش القطار مش هايمشى من غيركم وكمان هتلاقوا مقاعد وكل حاجة هتبقى تمام " ..... لما وصلوا القطار الثانى الراهبة الشابة ركبت وساعدت الراهبة الثانية تركب , والراجل ركب معاهم ... القطار كان منور وشكل الراجل كان واضح , كان شكله مهدب ومبتسم ووسيم ووجهه منور ... اول لما دخل القطار كان فيه ضابطين قاعدين على كرسيين فقاموا بسرعة لما شافوه وعملوا تعظيم سلام .... بدأ القطار يتحرك ... الراجل اللى وجهه منور وباين عليه النعمة قال لللراهبتين يقعدوا مكان الضابطين .. الراهبة الكبيرة شكرته : " احنا بنشكرك جدا .. عمرنا ماهننسى جميلك ده .. احنا نتمنى انك تيجى تزورنا علشان نرد لك كرمك معانا ... ....... احنا راهبات من دير ابو سيفين " القديس مرقوريوس " فى مصر القديمة " ..... فى اللحظة دى بص لها وقال لها : " انا القديس ابو سيفين ..... " واختفى ...... فى اللحظة دى كل الركاب القطار اتخضوا وكانوا هيتجننوا من اللى شافوه ......... راح فين الراجل اللى كان لسه بيتكلم ؟ مين هو ابو سيفين ؟ كل الحديث فى القطار كان : " مين هو ابو سيفين "؟ والاجابة كانت طبعا مع الراهبتين . ❖ ❖ ❖ ❖ ❖ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من تعاليم امنا تماف ايريني |
امنا تماف ايرينى |
صورة امنا تماف ايرينى |
معجزات الشهيد ابو سيفين بصوت امنا ايريني |
فيلم امنا تماف ايريني |