![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخوف ![]() الخوف أخيرا لا ينافي التقوى، ولا نعني بالخوف خوف القصاص وهو خوف العبيد، بل نعني خوف إهانة الله بالخطيئة، وهو خوف البنين. وهذا هو الخوف الذي تحدّث عننه اشعيا النبي عندما قال عن السيد المسيح: "انه يتنعم بمخافة الرب" (اشعيا ١١ : ٣). وهو الخوف الذي يشعر به الملائكة في حضرة الله، ومصدره الاحترام والتكريم والعبادة. كما يعلمنا كتاب المزامير بقوله: "مخافة الرب طاهرة ثابتة إلى الأبد" (مزمور ١٨: ١٠)، وعن روح الخوف هذا تحدّث بولس الرسول كذلك قائلاً: "لم تتلقّوا روحاً يستعبدكم ويردكم إلى الخوف، بل روحاً يجعلكم أبناء وبه ننادي: يا ابتاه" (رومة ٨ : ١٤). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخوف من المستقبل |
الخوف لا يمنع من الموت |