28 - 10 - 2018, 07:25 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
كما كنتَ مع شعبِك في البرية أربعين سنة،
كما سِرتَ أمامهم ليلًا ونهارًا كعمود نارٍ في الليل
وعمود سحابٍ في النهار،
أُصدّقُ قولَكَ بأنكَ لن تنساني حتى لو نَسيت الأمُ رضيعَها.
يا ربُ، أنتَ ترى كيف أتمسّكُ بآلهتي الصغيرة،
أحاولُ بكل قوتي أن أُرضيها، لكنها آلهة قاسية ومسيئة.
لا أستطيع أن أرضيها أبدًا
. لقد سئمتُ هذه الألهة حتى الموت،
تلكَ التي تَنبُت من تربة العار والخزي.
أشتاقُ إلى أن أعبُدك أنتَ، إلهَ النعمة.
أشتاق إلى أن أعبدك أنتَ، إلهَ المجد.
أعطني اليوم عينيّن لأراكَ بوضوحٍ، وقلبًا لا يرجو سواكَ. آمين.
|