ولكن، من الصعب جداً بل ومن المستحيل،
أن يقول الإنسان "آمين" أي "حقاً هكذا يكون" ثم يُطيع ويخضع لكلمة الله، بدون إشراق النعمة على القلب، والاستعداد لحضور الله الحقيقي والرغبة الحقيقية في أن تتحقق أقوال الله كما هي فعلياً على أرض الواقع، وتصير كلمته ذات مفعول في داخلي، أي تُغيرني على المستوى الشخصي فعلياً، في واقع حياتي اليومية.
فلا بُدَّ من أن يكون هُناك استعداد قائم في قلب الإنسان،
الذي هوَّ الاستعداد والرغبة في التغيير الحقيقي الداخلي، أي أن تتغير حياته فعلاً، مهما كانت صالحه أو نافعة في نظره، أي يكون الإنسان أو أنا شخصياً، مشتاق للتغيير والتجديد حسب الصورة التي قصدها الله في المسيح يسوع ربنا، بل ومقتنع تماماً – في داخلي – بحتمية التغيير وضرورته.