![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رؤى عشرة قديسين حول الجنّة
![]() من المهم معرفة ماذا يحدث لأرواحنا بعد مفارقة الحياة، روىء القديسين المرعبة حول جهنم، وعذابات المطهر، لكن الإيمان الصحيح هو أكثر عن الفرح والرجاء من الخوف والرهبة، هو بالأكثر عن محبّة الله التي يجب ألا نسيء إليها، وتجنّب ما يؤدي بنا الى الجحيم. ففني نظرة أمل في ما ينتظر المؤمنين بعد الموت، نشير إلى تجارب عشرة قديسين قبل أو بعد وفاتهم. فوستينا: تحدّثت القديسة فوستينا عن رحلاتها الروحية لكل من الجنة والجحيم، والتي أقرّتها الكنيسة. وبعد رؤيتها الجحيم، أعطيت لها صلاة الرحمة الإلهية لمشاركتها مع العالم، كعلاج لخلاص النفوس. لكن للأسف، لم يتم ايلاءها الكثير من الأهمية فكتبت: “اليوم كنت في الجنة، في الروح، ورأيت جمالها الذي لا يصدّق، والفرح الذي ينتظرنا بعد الموت. رأيت كيف كلّ مخلوق يعظم الله بشكل متواصل، رأيت كم هي عظيمة السعادة في الله، فتخرج من الله إلى جميع المخلوقات وتعود إليه، إلى الآب، الإبن والروح الذي لا يمكن أن نفهم سرّهم. سر السعادة هذا لا يتبدّل في جوهره، لكنه متجدّد، يتدفق على جميع الخلق”. القديس ألفونس ماريا الليغوري: يروي قصة شاركه بها أحد رعاة الرهبنة اليسوعية عن ظهور أحد الرهبان عليه بعد وفاته، مكافآت الجنة ليست متساوية مع كل من يدخلها، لكن جميع الذين يدخلونها راضون على حد سواء. أنا ألآن في الجنة، الملك فيليب الثاني ملك إسبانيا ايضاً، نتمتع بخيرات الله، لكن كل واحد يختلف في مكافآته عن الآخر. فرحي أعظم من فرحه، هو كان الملك على الأرض وأنا كنت من عامة الشعب، أنا أسبقه في المجد في السماء. مع ذلك فرحنا واحد، وقلوبنا ممتلئة بالسعادة المطلقة. ألبابا غريغوري الأعظم: يتحدث عن الوحدة الخارقة بين القديسين في السماء، ومعرفتهم اللامتناهية، ونعمة خاصة أعطيت لهم وكأنهم يعرفون بعضهم البعض حتى قبل دخولهم السماء. القديس اغسطينوس: هناك، الصالح يعطى لنا ولا رغبة أخرى لدينا سوى البقاء في ذلك المكان إلى الأبد. ألقديس فيليبو نيري: عند دخولنا السماء، لا شيء أجمل أن نكون مع الملائكة والقديسين. ألقديس أنسيلم الكانتربوري: رغبة الواحد في السماء ستكون رغبة الجميع وبالتالي هي رغبة الله. القديس جان فيانّي: اذا ما تقدست الرعية على الأرض، ستذهب جميعها الى الله وعلى رأسها كاهن الرعية. القديسة برناديت سوبيريوس: الورود التي تتوجك بها العذراء ويسوع في السماء هي إكاليل مكافآت على تضحياتك. القديس توماس مور: لا ألم على الأرض وإلّا وللسماء قدرة على بلسمته. القديسة تيريز الطفل يسوع: الجنة مكان رائع، وعلينا أن نسعى جميعاً للذهاب إليه. وعلى الرغم من عظمة الجنة، إنّ وجود أبناء الله هناك أكثر روعة، جاء الله ليرى في نفوسنا جنة أحبّ اليه، على صورته، هياكل حيّة للثالوث. |
|