رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوّادة اليوم:الخوف بيخبرو عن ولد زغير خيفان من الرعد و الشتي. قالتلو ستّو: يا تيتا ما في شي بيخوّف القصّة كلها انّو في غيمة بالسما صرخت بدَيْنِة رفيقتها قامت نقزت و صارت تبكي! اقتنع الصبي بالخبرية و صار بس يشوف رفقاتو خايفين يخبرن ياها و هيك بطّلو الولاد يخافو من الرعد و الشتي و من ولد لولد انتقلت هالقصة الرمزية الزغيرة و شالت الخوف من قلوبن. الزوّادة اليوم بتذكّرنا بطفولتنا كلنا مين منّا ما خاف من الرعد و مين منّا ما ركض تخبّى بأهلو و خاف ينام وحدو! بس هالتيتا اللّي بسّطت الموضوع قدرت تغلب الخوف. و نحنا اذا كانو قلوبنا بسطاء و انقياء و ما منعقّد الإشيا و منكبّرها و منعطيا اكبر من حجمها شوفو كيف بيروح الخوف و بتنحلّ مشاكلنا. بيقول يسوع: طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ...الله معكن |
|