رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْدًا بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟ (يو٥: ٤٤) يبقي سؤال المسيح حاضراً دوما كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْدًا بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ هذا السؤال وضع الإيمان في كفة وقبول مجد الناس في كفة أخري قبلنا أم أبينا والغريب كل الغرابة كيف إنحرفت بوصلة إيماننا من مجد الاله الواحد الي مجد بَعضُنَا بعضا لازال سؤال المسيح حاضرا صارخا في كل نفس تريد مجده بالحق كفوا عن طلب مجد أنفسكم ، كفوا عن طلب تقبيل الايدي وإنحناء الهامات ، كفوا عن استصاغة تصفيق الناس ومديحهم، كفوا وكفوا وكفوا كفانا صنعاً لأنصاف ألهه ، كفانا تعظيما في نفوسٍ هالكة ، كفانا قتلاً بمديحنا ، كفانا عفنا بنفاقنا فياصديقي ما مدحوك ليرفعوك بل ليقتلوك فكما تنحل الشمعة أمام النيران كذلك قوي النفس أمام المديح |
|