منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 07 - 2012, 07:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

لا يُفقَد أحدٌ

لا يُفقَد أحدٌ


ارْفَعُوا إِلَى الْعَلاَءِ عُيُونَكُمْ وَانْظُرُوا مَنْ خَلَقَ هَذِهِ؟..لِكَثْرَةِ الْقُوَّةِ وَكَوْنِهِ شَدِيدَ الْقُدْرَةِ لاَ يُفْقَدُ أَحَدٌ ( إش 40: 26 )
في هذا الأصحاح العظيم (إش40) نقرأ عن الخليقة التي تُعلن وتُبرهن عن إلهنا أنه كلي القدرة (ع12، 26، 29).

ولكن لماذا يُسرّ الله أن يُعلن لنا عن قدرته غير المحدودة هذه؟ وللإجابة نقول:

أولاً:
لكي يقودنا إلى الثقة فيه، والارتماء عليه في ضعفنا، فهو ـ تبارك اسمه ـ يستطيع أن يُبدّل ضعفنا إلى قوة، فهو القائل: «تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تُكمَلُ» ( 2كو 12: 9 )، وهو الذي «يعطي المُعيي قدرة، ولعديم القوة يُكثِّر شدةً» ( إش 40: 29 )، فهيا يا مَن تشعر بضعفك وعجزك اختبر قول الرسول بولس: «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» ( في 4: 13 ).

ثانيًا:
لكي يُؤكد لنا أمر حفظنا وضماننا الأبدي «لكثرة القوة وكونهِ شديد القدرة لا يُفقَد أحدٌ» ( إش 40: 26 ). يا لها من كلمات مُقوية ومُعزية ومُطمئنة؛ لأنه كثير القوة ولكونه شديد القدرة لا يمكن أن أحدًا من النجوم والكواكب ـ التي تدور في الأفلاك ـ أن يُفقَد أو يخرج عن مساره، فهو ـ له كل المجد ـ «حاملٌ كل الأشياء بكلمة قدرته» ( عب 1: 3 )، «وفيه يقوم الكل» ( كو 1: 17 ). أَوَ لم يَقُل ربنا المعبود وهو يتحدث عن حفظه لخرافه: «ولا يخطفها أحدٌ من يدي ... ولا يقدر أحدٌ أن يخطف من يد أبي» ( يو 10: 28 ، 29). ألا نرى في ذلك كل الضمان؛ فنحن محفوظون في يد الابن وفي يد الآب. وأين هي القوة الأعظم لتخطف واحدًا من قطيع الرب التي يقول عنها «خرافي»؟ ( يو 10: 27 )، ثم إن الروح القدس يقول أيضًا: «يدعو خرافه الخاصة بأسماءٍ ويُخرجها» ( يو 10: 3 ).

إنه يعرف خاصته، ويعرفهم بأعدادهم ، ويعرفهم بأسمائهم، مثلما قيل عنه: «يُخرج بعددٍ جُندها، يدعو كلها بأسماءٍ» ( إش 40: 26 )، وأيضًا «يُحصي عدد الكواكب. يدعو كلها بأسماءٍ. عظيمٌ هو ربنا، وعظيم القوة. لفهمه لا إحصاء» ( مز 147: 4 ، 5).
وهو ـ تبارك اسمه ـ لا يُحصِي فقط عدد الكواكب «بل شعور رؤوسكم أيضًا جميعها مُحصاةٌ. فلا تخافوا!» ( لو 12: 7 ).

نعم. لماذا إذًا الشك والخوف؟

ليتنا بعد كل هذا يتم فينا القول: «وأما مُنتظرو الرب فيجدِّدون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يُعيون» ( إش 40: 31 ).

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المال من الممكن أن يُفقَد ويضيع فجأة
في إيديك الكل لا يُفقَد ولا يضيع
لا يُفقَد شئ من يده
مدير أمن الرئاسة مدير مكتب مرسي كان لديه فاكس مُشفر بمنزله
بضغوط رئاسية..إقالة مدير مركز إعداد القادة لاستضافته مدير مكتب عمر سليمان


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024