رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سليمان شفيق يكتب .. خطط الإسلاميين في استهداف المسيحيين سليمان شفيق ليس الهدف من هذا المقال بث الرعب فى قلوب الأقباط بقدر ما نرسل رسالة تحذير للرئيس الدكتور محمد مرسى ولحزب الحرية والعدالة.. وقيادات الإسلام السياسى، لأن التجربة والخبرات أكدت أن هناك ما يسمى «فائض التطرف» أى أن كل نظام أو تجربة معتدلة يخرج منها فائض للتطرف وما تجربة إمارة حماس ببعيدة. كذلك فلن نعود للماضى ونتحدث عن قتل 157 قبطيا وجرح 811 واستحلال ونهب ممتلكات 1384 قبطياً تم نهب ممتلكاتهم أو إتلافها وحرقها فى 324 حادثة والاعتداء أو حرق أو هدم 103 كنائس فى الفترة من 1981 وحتى 30 ديسمبر .2010 كذلك لن نتعرض لما حدث للأقباط منذ ثورة 25 يناير.. من حرق كنائس مثل كنيسة الشهيدين بأطفيح، والعذراء بإمبابة ومارى جرجس بالماريناب.. ولم يحاكم أحد!! أيضا قتل وسحل 13 فى أحداث منشية ناصر و27 فى ماسبيرو و6 فى إمبابة و2 ترعة رومان، ومثلهما فى أبوقرقاص بالمنيا، ولم يحاكم أحد حتى الآن على دماء 50 قبطيا فى سنة 2011 فقط. ولن ينسى الأقباط حادث القديسين بالإسكندرية وضحاياه الذين تجاوزوا المائة منهم 27 شهيدا، هكذا دفع الأقباط 170 شهيدا فى عصر مبارك.. فى جرائم معروف أن الجماعة الإسلامية كانت وراء معظمها.. والآن تطالب الجماعة وتنظيم الجهاد بنصيبهما فى الحكم، وليت الأمر يتوقف على ذلك، بل فائض التطرف لتلك الجماعات الإسلامية الراديكالية قد ظهر بعد ثورة 25 يناير. خاصة فى 2011/7/29 فيما سمى جمعة «قندهار» ورفع أعلام السعودية.. والهتاف لأسامة بن لادن فى قلب ميدان التحرير، ثم محاولة السيطرة على سيناء، فمنذ الاعتداء على قسم ثانى العريش فى 2011/7/29 وحتى الآن تم قتل وجرح 147 جنديا وضابطا من الشرطة والقوات المسلحة.. ناهيك عن المطالبة بأن تكون سيناء إمارة إسلامية وتهديدا للأمن القومى المصرى عبر التحرش بإسرائيل وإطلاق صواريخ بطريقة عشوائية والهدف الوحيد من ذلك هو دفع مصر للحرب مع إسرائيل. وفى الآونة الأخيرة شاهدنا واطلعنا على الخطط المعلنة للجماعات السلفية التكفيرية وغيرها مثل: - قتل شقيقين من أصحاب الفرق الموسيقية بأبو كبير الشرقية. - قتل المواطن أحمد حسين أمام خطيبته بالسويس من قبل جماعات تطلق على نفسها الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. وفي التحقيقات قال المتهم المدعو الشيخ عنتر: "إن منهجنا السلفي أوجب علينا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما تعلمناه من شيوخنا هو ضرورة منع المفسدة، لهذا أرى من الضروري منع الاختلاط". وأضاف المتهم أنه كان يتدخل في الحياة الشخصية للمواطنين منذ وقت بعيد، لكن نشاطه ازداد بعد الثورة. - مقتل سلفيين فى طوخ أثناء تجهيزهما قنابل. - إصدار فتاوى تحرم تعيين الرئيس لنائب قبطي أو امرأة. - إصدار فتاوي تزدري العقيدة القبطية من الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، ومنها ما صدر مؤخراً بتحريم توصيل سائقي الميكروباصات والتاكسيات للقساوية إلى كنائسهم. وأعتبر ذلك "أشد حرمة من توصيل شخص إلى الخمارات". كل ذلك يدفع قطاعات كبيرة من المجتمع خاصة الأقباط للحرص والحذر فى الاتجاهات التالية: أولا: خشية البنات والسيدات من فرض ملابس معينة عليهن وذلك بتكرار التهديد والوعيد بل والاعتداء والتحرش على بعضهن بإلقاء رذاذ ماء نار على ملابسهن. ثانيا: خوف الأثرياء الأقباط خاصة فى الريف وتجار الذهب فى المدن من تكرار استباحة أموالهم والإتاوات التى كانت تفرض عليهم فى الفترة من 1987 - .1996 ثالثاً: التضييق على الصلاة فى الأماكن المرخصة وغير المرخصة مثلما حدث مؤخرا فى العامرية. رابعاً: التدخل فى الشئون الداخلية القبطية والكنسية مثلما حدث مؤخرا بقرية بنى أحمد فى المنيا، حيث طلب منهم السلفيون نقل وتغيير كاهن الكنيسة حينما اختلف معهم. ويتذكر المواطنون المصريون الأقباط كيف تعاملت الشرطة مع تلك الجماعات فى المرحلة من 1981 وحتى ,1997 وبالطبع قد يتكرر ذلك. ومن يطالع صحف 2/7 الجارى يجد أكثر من تصريح لأحد قادة الجماعة الإسلامية أكد فيها أن هناك اتفاقا بين تنظيم الجماعة الإسلامية والشرطة على مطاردة التجار الذين يخرجون على القانون!! وأخيراً ليس المستهدف من كل ما حدث ويحدث الأقباط بل الوطن.. ولا ننسى أن أول من استشهد كانوا مواطنين مصريين مسلمين سواء فى أبوكبير أو فى السويس.. وبالتأكيد فإن تلك الجماعات تستهدف بالأساس «ذبح القطة» للرئيس محمد مرسى وإحراجه أمام المصريين والعالم.. أما الأقباط فقد تعودوا على ذلك منذ قرون مضت وصولا لثورة 25 يناير مروراً بكل مراحل تأسيس الدولة المدنية.. وحتى الآن ورغم ذلك يرفعون شعار «هنا باقون» رغم كل ذلك. |
|