رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقْت | ميقات الوقت: مقدار من الزمن مفروض لأمر أو عمل ما. والجمع: أوقات. والميقات: الوقت المضروب للشئ، والموعد الذي جُعل له وقت، والجمع مواقيت . وقد خلق الله الشمس والقمر وغيرهما من الأجرام السماوية، " لتكون لآيات وأقوات وأيام وسنين" (تك 1: 14). وقال الرب لنوح بعد "انحسار الطوفان" لا أعود أيضا أميت كل حى كما فعلت. مدة كل أيام الأرض: زرع وحصاد، وبرد وحر، وصيف وشتاء، ونهار وليل لا تزال" (تك 8: 21 و22). ويقول الجامعة: "لكل شئ زمان، ولكل أمر تحت السموات وقت" (جا 3: 1 - 8 و17)، أي أنهم كانوا يدركون أن الرب يريد أن يقيم "داود" ملكًا على شعبه. وتستخدم كلمة وقت أيضًا بمفهوم " مهلة "أو فسحة من الزمن (دانيال 2: 8 و16 وأع 24: 25). وعندما سأل التلاميذ الرب بعد القيامة قائلين: "يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل ؟ " فقال لهم: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه" (أع 1: 6 و7، ارجع أيضًا إلى 1 تس 5: 1 و2) وإذ يجب على المؤمن أن يسهر على الدوام في انتظار مجئ الرب (1 تس 5: 5و 6، مت 24: 42، 25: 13..). والمؤمن يجب أن يصلى ويطلب وجه الرب في كل وقت (لو 18:1، ارجع أيضًا إلى مز 32: 6 وهو 10: 12)، " لأنه هوذا الآن وقت مقبول، وهوذا الآن يوم خلاص" (2 كو 6: 2). ويوصى الرسول بولس المؤمنين قائلا: "مقتدين الوقت لأن الأيام شريرة" (أف 5: 16، كو 4: 5)، لأنه الآن " وقت عمل للرب" (مز 119: 126) ، و" الحكيم يعرف الوقت والحكم " (حا 8: 5). وعبارة " للوقت " معناها: في الحال أو على التو (أم 7: 22 ، مت 3: 16، 4: 20، 8: 3..) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وَقْت الصَّلاة اِفرِد جِناحَك للسما |
كانت هناك حياة نباتية وحيوانية في أحقاب مختلفة سحيقة القدم |
الله هو الحب الحقيقى لدقات قلب العابد |
يبدو أن الغيوم قد وَقعت في حُب القَمر |