رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنودة_الثالث شخصية وطنية بطبيعته حتى قبل كونه بطريركاً. روى لنا إهتمامه بمشاكل الوطن و تفاعله معها منذ كان شاباً ، وكيف كان يتابع نشاط حزب الوفد أنذاك وإعجابه بخطب و كلمات الراحل مكرم باشا عبيد .. و بعد توليه مسؤولية الكنيسة قبل تجليسه أدلى بتصريحات لمحطات أجنبية بتمنيه السلام و الانتصار لمصر و تحرير الأراضى المحتله،، + قام قداسته بزيارة للجبهة عدة مرات قبل حرب أكتوبر١٩٧٣ وبعدها و معه مجموعة كبيرة من المطارنة و الأساقفة ، و زار الجرحى في المستشفيات وقدم لهم الهدايا . كما حث الأباء الأساقفة و الكهنه و رؤساء الجمعيات على بث الروح الوطنيه في جموع الأقباط لإيمانه بالمواطنه و حبه لمصر ، و شكل لجان لجمع التبرعات داخل مصر و خارجها لتسهم الكنيسه معنوياً و مادياً فى حربنا المجيدة، فقدمت الكنيسة ١٠٠ ألف بطانية والكثير من المواد الغذائية و المستلزمات الطبية للمستشفيات ، و لمكانة كنيستنا القبطية شكل قداسته لجنة برئاسة المتنيح #نيافة_الأنبا_صموئيل أسقف الخدمات ، لتشرح موقف مصر لكنائس العالم والاعلام العالمى ، فقد كان نيافته يتمتع بعلاقات خارجية رائعة، كما القى قداسته كلمة بالإنجليزية لقناة BBC يتمنى فيها السلام للشرق الأوسط. وسخر قداسته قلمه لهذا فكانت كل مقالاته وقتها عن مصر و إنتصارها و عن إسرائيل و أنها لم تعد شعب الله المختار و أن سيناء أرض مصرية و ليست أرض الموعد بالنسبة لهم ، و القى بهذا محاضرة في نقابة الصحفيين، و حتى نياحته كان يشيد بمصر و كيف انها في ٦ سنوات تحول الهزيمة الكبرى فى ١٩٦٧إلى إنتصار عظيم فى ١٩٧٣.. + كانت تجمع قداسته في البداية علاقة طيبه جداً بالرئيس الراحل أنور السادات حتى أنه دعا قداسته لمنزله مرتين وفى بعض المشكلات عقد إجتماعاً كبيراً للقيادات الدينية المسيحيه و الاسلامية القى فيه قداسته كلمة وطنية شهد لها الجميع فحب مصر كان ككل شئ يعمله بحب و ضمير صالح واجتهاد، ليس هو مجرد كلمات إنما حياة يحياها. صلى عنا يامن علمتنا حب الوطن. صلى عنا و عن كنيستنا وحياة وسلامة راعيها، صلى عنا يامن لا تنسانا. القمص بولس الأنبا بيشوى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قداسة البابا شنودة الثالث _ والطفل شنودة |
قداسة البابا شنودة الثالث |
قداسة البابا شنودة الثالث |
قداسة البابا شنودة الثالث |
قداسة البابا شنودة الثالث ممسكاً بوصية قداسة البابا كيرلس السادس |